أصيب عدد من المدنيين بحالات اختناق في الغوطة الشرقية مساء أمس بغارات ليلية استهدفت الأحياء السكنية.
وأفاد الدفاع المدني في الغوطة بإجلاء أكثر من 30 مدنياً بينهم نساء وأطفال إلى النقاط الطبية بعد تعرضهم للإختناق بغاز الكلور السام في مدينة حمورية بينهم 15 طفل و 13 امرأة و ورجلين مساء أمس بقصف ببرملين متفجرين من طيران النظام المروحي، وبحسب المصدر أنه وبتمام 6 من مساء أمس قصف الطيران المروحي أحياء حمورية ببرميلين متفجرين بالإضافة لغارتين من الطيران الحربي و صاروخين محملين بقنابل عنقودية.
مضيفاً أن القصف أدى لإصابة عنصرين من الدفاع المدني بالإختناق أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف المصابين، واستشهد مدني في بلدة مديرا بقصف بصاروخ محمل بقنابل عنقودية بالتزامن مع قصف مدن كفربطنا، سقبا، زملكا بغارات من الطيران الحربي ووقوع عدة إصابات بينها حالات خطرة في كفربطنا.
وللمرة الثانية تستخدم قوات النظام غاز الكلور السام في الغوطة الشرقية منذ بدء حملتها العسكرية في الثامن عشر من شهر شباط الماضي، وكان قصف مماثل بغاز الكلور السام استهدف بلدة الشيفونية في السادس والعشرين من الشهر الماضي أسفر عن استشهاد طفل وإصابة ثمانية عشر بحالات اختناق.
وكانت قافلة الأمم المتحدة التي دخلت إلى الغوطة انسحبت مع حلول المساء دون إفراغ حمولة المساعدات الإغاثية نتيجة القصف الروسي المكثف على مدن وبلدات الغوطة ، وقال ناشطون أن 9 شاحنات خرجت من مدينة دوما دون إفراغ حمولتها بسبب وتيرة القصف الذي استهدف المناطق السكنية في المنطقة.
المركز الصحفي السوري