منذ 3 أيام انتشرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر جثث لقتلى النظام، قيل أنها سقطت نتيجة كمين قام به جيش الإسلام في بلدة تل صوان بريف دمشق.
في الأمس ذكرت تنسيقية الثورة السورية في عربين، أن صفحات موالية لنظام الأسد اعترفت بمقتل أكثر من 180 عنصراً من قوات النظام، بعد نصب جيش الإسلام كميناً لهم في بلدة تل صوان بالغوطة الشرقية، وطالبت صفحة “مفقودين” على موقع الـ”فيسبوك” بشار الأسد بمحاسبة قائد العمليات في المنطقة اللواء “علي عباس” بتهمة التسبب بمقتل العشرات من قوات الأسد، بعد إرسال 250 عنصرًا منها للوقوع في كمين في البلدة، بحسب قولها.
ونشرت صفحات موالية مقطًعا مصوّرًا قالت إنه لعناصر من النظام حوصروا في المنطقة قبل يومين لمدة 12 ساعة، قبل أن يتمكنوا من الفرار، بعد مقتل العديد منهم، فيما اعترفت صفحة “شبكة أخبار مساكن الحرس” التشبيحية أن أغلب القتلى هم من نخبة الحرس الجمهوري، وطالبت بفتح تحقيق فوري للوقوف عن الجهة المسؤولة عن هذه “المجزرة” التي ارتكبت بحق أبناء الساحل، على حد قولها.
يذكر أن يوم أمس سقط في دمشق وريفها 21 شهيداً بطرق متعددة كالقصف والتعذيب في سجون الأسد، 14 شهيد منهم في الضمير، و3 في دمشق، والبقية في مناطق متفرقة منها، كما وثقها الناشطون.
المركز الصحفي السوري