تباحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني في الحرب السورية، وأكدا أن الحل في سورية حل سياسي وفقا لأستانة، وتأتي هذه التصريحات على الرغم من مساندة الطرفان للنظام السوري بكامل قواتهما العسكرية.
قال الكرملين، اليوم السبت، “أن اتصالا هاتفيا جمع كل من بوتين وروحاني أكدا من خلاله على الحل السياسي في سورية، انطلاقا من مفاوضات أستانة، وتضمن البيان “خلال مناقشة الوضع في سوريا، جرى التشديد على أهمية زيادة الجهود المشتركة لتشجيع التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للنزاع في هذا البلد، ولا سيما في إطار اتفاق أستانة، عبر تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد”.
وأضاف الكرملين أن الرئيسين شددا على أهمية الإسراع في تحقيق التوافق حول الجوانب العملية، لتطبيق المذكرة بشأن مناطق تخفيف التوتر في سوريا، ما سوف يتيح تعزيز نظام وقف إطلاق النار ورفع فعالية المفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف وأستانة.
وأكد الكرملين أن هذا الاتصال لتهنئة روحاني بفوزه لولاية ثانية، ومناقشة الأوضاع في سورية وبعض الأمور الإقتصادية.
وتعد “إيران وروسيا” أكثر الدول دعما للنظام فالأولى تزج بميليشاتها لمسانده النظام منذ اندلاع الثورة في عام 2011، أما روسيا فزجت بقواتها وثقلها العسكري في عام 2015م، لمنع سقوط النظام والحفاظ على مصالحها في سورية بحسب محللين.
المركز الصحفي السوري