تستمر معاناة الأهالي في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق بانقطاع مادة الطحين عن الأفران منذ ستة أيام وحتى اليوم السبت 30 كانون الثاني/يناير.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
يعيش الأهالي أوضاعاً إنسانية صعبة، عقب توقف كامل أفران الغوطة الشرقية عن العمل، وامتناع المؤسسة العامة للمخابز من تسليم الأفران مخصصاتها من الطحين.
أتت هذه الأزمة بعد تخفيض النظام لمخصصات الأفران من مادة الطحين لأكثر من 60 بالمئة.
حالة من الحيرة ترسخ في أذهان المدنيين، بعد فشلهم الحصول على الخبز من البطاقة الذكية، وارتفاع أسعار الخبز السياحي إلى أكثر من 1600 ليرة سورية للربطة الواحدة.
يذكر أن الأزمات الاقتصادية تضرب مناطق سيطرة النظام، تتمثل في انقطاع مادة الخبز والمحروقات عن متناول أيدي المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع