طالب عدّة أعضاء من البرلمان الأوروبي اليوم الجمعة 16 تموز/يوليو, بفكّ الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على أحياء مدينة درعا.
أفاد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ 9 أعضاء من البرلمان الأوروبي وجهوا رسالة إلى ممثل السياسة الأوروبية، للعمل على فكّ الحصار عن أحياء درعا البلد وتولية اهتمام أكبر لأوضاع الناس المزرية هناك.
وجاء في نص الرسالة بحسب ما تداوله الناشطون, أنّ نشطاء حقوق الإنسان يخشون من عواقب وخيمة على الناس الذين يعيشون في أحياء درعا، لأن نظام الأسد قطع عنهم الطعام وكافة الإمدادات الأساسية كالأدوية ومياه الشرب، منذ أن بدأ حصاره على أحياء المدينة في الـ 24 من حزيران/يونيو الفائت.
بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن قرابة 50 ألف شخص محاصرون بالكامل من كافة الجهات من قبل قوات النظام، الذي أغلق جميع الطرق المؤدية إلى درعا البلد باستثناء طريق واحد فقط.
إنّ هذه التطوّرات بحسب رسالة الأعضاء ما هي إلاّ جزء من حرب النظام السوري وقوّاته ضدّ شعبه، بشكل لا يلتزم بأيّة قوانين أو معايير أخلاقية.
وسلّطت الرسالة الضوء على الدور الذي يلعبه إعلام نظام الأسد لتشويه الحقائق، وإضفاء صورة شرعية مزيفة لانتخابات الرئاسة، التي أحجم معظم السوريين عن المشاركة فيها.
حثّ الأعضاء الاتحاد الأوروبي للتأثير على جميع الجهات الفاعلة المعنية، ووضع حد لتلك الطرق التي وصفوها بــ “الغادرة” لفرض السيطرة عبر الحرب داخل سوريا، وبالتالي إنهاء الحصار الحالي لدرعا البلد.
الجدير ذكره أنّ قوّات النظام السوري تفرض حصاراً خانقاً على أحياء درعا البلد منذ قرابة 23 يوماً, في عمل اعتبره العديد من الناشطين انتقاما من قبل النظام على المنطقة، بسبب إحجام أهلها عن المشاركة في مسرحية الانتخابات الرئاسية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع