واعتمدت المنظمة في تقريرها على مصادر مختلفة، بما فيها مقابلات مع أكثر من 125 أماً وأباً وطفلاً في مجموعات متفرقة يعيشون في المناطق المحاصرة. وتطرق التقرير للرعب النفسي والجسدي الذي يعيشه الأطفال ليس فقط بسبب القصف والتفجيرات، بل كذلك بسبب التجويع المستمر وسلبهم احتياجاتهم الأساسية بما فيها الطعام والمعونات الطبية والمياه الصالحة للشرب.
وجاءت تصريحات المنظمة خلال لقاء للإعلاميين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لمناسبة صدور التقرير.
ورحبت المنظمة بالمساعدات الدولية للمدنيين في المناطق المحاصرة، إلا أنها أكدت أن تلك المساعدات جزئية، وتنقصها في كثير من الأحيان مواد حيوية بما في ذلك المساعدات الطبية.
العربي الجديد