يؤثر نقص فيتامين (د) الذي يحصل عليه الجسم من أشعة الشمس بشكل كبير على الأطفال والبالغين،
لذلك لا بد من التعويض عنه في بعض المأكولات.
نشر موقع تايمز نو نيوز اليوم وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف،
عن مصادر خمسة يمكن أن تعوض عن فيتامين (د) بدلاً من أشعة الشمس،
لأهميته بالكثير من النشاط في الجسم، ونقصه ينعكس سلباً على النظام الغذائي وصحة العظام.
ويوجد الفيتامين في الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية التي تعد أغنى مصادر الغذاء الطبيعي لفيتامين (د) وفق خبراء الصحة، إضافة إلى مصدر نباتي وهو الفطر،
كما أن صفار البيض يحتوي على نسب عالية من الفيتامين مع تناوله مرتين على الأقل يومياً.
كما يوجد الفيتامين في الأطعمة المدعمة التي تحوي مستويات عالية منه
مثل الحليب وعصير البرتقال والحبوب مثل الشوفان والمكسرات والزبادي وحتى منتجات الصويا.
ويعد فيتامين (د) عنصراً غذائياً رئيسياً في تنظيم العديد من العمليات الحيوية في الجسم
مثل بناء عظام قوية والحفاظ عليها وزيادة التمثيل الغذائي ومنح بشرة متوهجة وشابة،
ومع ذلك فإن انخفاضه سبب رئيسي لقلق الأنظمة الصحية في العالم.
تقول كثير من الأبحاث والدراسات أن فيتامين (د) قد يساعد في منع مجموعة متنوعة من الأمراض كالاكتئاب والسكري والسرطان وأمراض القلب،
والنقص الحاد يؤدي إلى أثار خطيرة على الأطفال والبالغين وأن أكثر الأمراض شيوعاً لدى الأطفال هو الكساح، فضلاً عن أثار جانبية أخرى، هي ضعف العضلات والتشنجات، وألم في العظام وتشوهات في المفاصل،
والتعب المزمن وتقلب المزاج.
تجدر الإشارة إلى أن تناول جرعات كبيرة من فيتامين (د) يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي ودوخة وضعف شديد وارتباك في الوعي،
كما أنه يعطل نشاط فيتامين (ك 2) ما يؤدي إلى فقدان في الكتلة العظمية، ويلحق الضرر بالكلى.