أكدت منظمة أطباء بلا حدود وفاة 16شخصا في بلدة مضايا السورية، بسبب النقص الحاد بالمواد الغذائية والطبية، بعد دخول المساعدات الأممية إليها.
هذا وأكد قسم العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة تعرض بلدة مضايا لمجاعة حادة جراء حصار القوات الحكومية وحزب الله للمدينة، وقد أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا أنه “بعد دخوله مع قافلة الإغاثة إلى مضايا، شاهد أشخاصا يتضورون جوعا، وتلقى تقارير تشير إلى أن 40 شخصا على الأقل توفوا بسبب الجوع.
هذا وأفاد ناشطون من داخل البلدة اليوم عن استشهاد طفلة 9سنوات، إلى جانب شاب نتيجة نقص الغذاء والأدوية في البلدة المحاصرة.
إلى ذلك أبدت منظمة هيومن رايتس ووتش مخاوفها من تزايد الوفيات في مضايا، لاسيما أنها ما زالت تنتظر دخول المساعدات، متهمة نظام الأسد وحزب الله بمنع دخول وخروج عمال الإغاثة.
المركز الصحفي السوري