تشير التحقيقات الأولية في حادثة اغتيال مسؤول مكافحة الفساد في الإدارة الذاتية بدير الزور، إلى أن خلايا تابعة لتنظيم الدولة تقف وراء العملية.
نقلت (شبكة صدى الشرقية)، مساء أمس السبت، عن مصادر من داخل قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، أن التحقيقات الأولية في حادثة مقتل “عبود العفيس” الذي اغتيل، صباح أمس، في منطقة الصبحة شرقي دير الزور، تحمل إشارات لتنظيم الدولة، وأن الملثميين الذين أطلقوا النار قد تتبعوا سيارة “العفيس” منذ خروجها باتجاه الطريق المؤدي الى هجين.
وأضاف المصدر أن مقربين من “عبود العفيس” الذي يشغل منصب مسؤول دائرة مكافحة الفساد بمجلس ديرالزور المدني، أنه تعرض لتهديدات متكررة من قبل عناصر تنظيم الدولة؛ بسبب عمله مع الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا.
وقد قام مجهولون يوم الخميس باستهداف القيادي في قوات سوريا الديمقراطية المدعو “خالد العلاش” المعروف بأبو همام المنحدر من مدينة الميادين شرقي دير الزور، عند مسجد الرحمن في مدينة البصيرة بريف ديرالزور الشرقي، مما أدى لمقتله.
تشهد منطقة البادية السورية الممتدة بين محافظات دير الزور والرقة وحمص مؤخراً عودة تنظيم الدولة للمشهد من جديد، الذي ظهر بتصاعد وتيرة الهجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية، التي يعتقد بضلوع التنظيم فيها، مما يشير إلى موجة نشاط للتنظيم في المنطقة رغم انحساره 2019 عن معظم المناطق التي سيطر عليها.
المركز الصحفي السوري