وافق البرلمان البريطاني أخيرا، على خطة رئيس الوزراء ديفيد كامرون، لمشاركة بلاده في الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية.
وذكر موقع «بيزنس إنسايدر»، أنه «في حال انضمت بريطانيا بمعداتها المتطورة إلى العمليات في سورية، فستحدث فارقا كبيرا في الحرب» ضد التنظيم المتشدد.
وتطرق الموقع إلى أهم الأسلحة التي قد تستخدمها القوات البريطانية في الحرب، وفي مقدمها طائرات «تورنادو جي آر 4» التي تعد من أهم أسلحة أرض – جو، نظرا إلى سرعتها الفائقة، وتزويدها بصواريخ «بريمستون» القادرة على ضرب الأهداف المتحركة والثابتة بدقة عالية.
وتحمل هذه الطائرة المصنوعة في ستينات القرن الماضي، جهاز استطلاع يطلق عليه اسم «رابتور»، قادرا على تزويد القواعد العسكرية بصور دقيقة ومباشرة من أي موقع.
وتملك بريطانيا أيضا، طائرة «يوروفايتر تايفون» ذات القدرات الحربية العالية والمزودة بنظام تحديد المواقع (جي بي أس)، وقنابل «بايفواي إي في» القادرة على استخدام نظام تحديد المواقع والليزر لضرب أهدافها على الأرض.
ويعتمد الجيش البريطاني في شكل كبير على سلاح آخر، وهو طائرة «بوينغ آر سي – 135 دبليو» الأميركية الصنع، والمخصصة للتنصت الإلكتروني. وتملك هذه الطائرة معدات قادرة على مراقبة المكالمات الهاتفية وتحليلها بدقة.
وقد تستخدم بريطانيا أيضا «فرق العمليات الخاصة»، وهي قوات جوية خاصة يعتمد عليها الجيش البريطاني في التنسيق بين التحركات على الأرض والغارات الجوية.
ويستخدم الجيش البريطاني سلاحا آخر يتميز بالقوة، وهو بندقية قناصة معروفة باسم «أكيوراسي إنترناشونال» القادرة على إصابة الهدف في شكل دقيق من مسافات بعيدة.
وقد تعتمد القوات البريطانية في تنقلات قواتها، على طائرة «تشينوك» القادرة على نقل الأسلحة والجنود من المناطق الوعرة وإليها.
وتعد الطائرات المسيرة من دون طيار السلاح السابع والأخير ضمن القائمة التي نشرها الموقع، وتنقسم إلى نوعين: الأول، طائرة «م كيو 9 – بريديتور» القادرة على تنفيد رحلات تجسس جوية طويلة من دون تعريض حياة الطيار للخطر، والثاني طائرة «ريبر» التي يعتقد أنها تسببت بمقتل الإرهابي البريطاني جون أو محمد جاسم إموازي. وتتميز طائرة «ريبر» بقدرتها على حمل صورايخ «هيل فاير» الأميركية، إضافة إلى مهام الاستطلاع الروتينية.
الحياة