اتهم “أسعد عوض الزعبي” العميد المنشق عن النظام فصائل أستانا بمحاولة حصار جيش العزة تطبيقاً لاتفاقيات أستانا.
وفي لقاء على “قناة الحدث” كشف الزعبي عن مخطط روسي تركي ضمن “جولة أستانا 13” التي جرت بداية آب الحالي يقضي بإقصاء ومنع تسليح بعض فصائل المعارضة لعدم المشاركة في معارك صد حملة النظام وروسيا على ريفي حماة وإدلب لتحقيق تقدم على محور الهبيط حتى أطراف خان شيخون ذلك بهدف إبعاد فصيل جيش العزة من المنطقة منزوعة السلاح.
مضيفا بالرغم من سياسة الأرض المحروقة التي أتبعها الروس لتحقيق تقدم على الأرض إلا أنها فشلت في مواجهة قلة قليلة من قوة الفصائل على مدى 3 أشهر لتتمكن من تحقيق تقدم مسافة 1 كيلو متر.
وأضاف أن روسيا والنظام دفعوا بثلاث فرق للنظام وفرقة من القوات الخاصة الروسية، ومن ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية، لتحقيق تقدم في هذه المنطقة، في الوقت الذي تمكنت بضع فصائل من صد هذه الهجمة على مدى 98 يوما معتبرا أن أي قرار بزيادة الدعم للفصائل المشاركة في القتال سيقضي على أحلام روسيا بتحقيق أي تقدم.
المركز الصحفي السوري