ارتفعت أسعار الفروج في مناطق سيطرة النظام بشكل مفاجئ مع اقتراب شهر رمضان المبارك وسط حالة من التذمر الشعبي، في ظل غياب الدولة وتحكم التجار بالمواطنين.
تناقلت الصفحات الموالية للنظام نبأ ارتفاع أسعار الفروج مجدداً في مناطق سيطرة النظام مع اقتراب شهر رمضان، فقد أشارت صفحة “يوميات قذيفة هاون” الموالية للنظام، أن التجار قد رفعوا أسعار الفروج مباشرة 350 ليرة بعد رفع سعر صوص التربية 100 ليرة فقط على صاحب المدجنة, فقد وصل سعر الكيلو غرام من الفروج للمستهلك إلى 1200 ليرة سورية بعد أن كان ب 850 ليرة.
أشارت الصفحة إلى أن غرفة الزراعة في محافظة حماه أكدت أن باعة الفروج ومربّيه ومنتجيه يتحكّمون بكل شيء يتعلق بإنتاج فروج التسمين ومفاقس الصيصان ما سينعكس سلباً على المواطنين.
وقد جاءت التعليقات بعمومها نقداً لحكومة النظام التي أعلنت أن الأسعار ستبقى كما هي بشهر رمضان, فضلاً عن خفض السلع ذات الطبيعة الشرائية المرتفعة, فقد علق”” A Mowafaq Ahmad قائلاً:” طبعا السيناريو سوف يتكرر لأن هذا الشهر الفضيل أصبح شهر اللصوص التجار الحرامية والدولة لا تتدخل والوزير نائم”, فيما أشار “براء أحمد اللاذقية” إلى حالة التهريب التي تعلم بها حكومة النظام وقد أدت إلى رفع الأسعار قائلاً” مابدو ب الاول ليكون فيه حكومه متل الخلق والعالم اوبت سفله تاركين الناس تندبح من الغلاء وعم يصدرو كل شي ع العراق والقبض بالدولار……….اوبت حراميه ولصوص”.
كما أشارت الصفحة إلى أن الحل الأساسي لهذه المشكلة هو إعادة الفروج المجمد إلى الأسواق بعد أن تم حظره من قبل حكومة النظام لتسمح لمربي الفروج المحليين بالتحكم بالأسواق.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من ارتفاع الأسعار؛ نظراً لعمليات التهريب إلى لبنان والعراق عبر مسؤولين في حكومة النظام, فضلاً عن الضرائب التي يتم فرضها على المواد الغذائية القادمة من مناطق سيطرة المعارضة السورية إلى الأسواق الخاضعة لسيطرة النظام.
المركز الصحفي السوري