أكدت أسرة الرئيس محمد مرسي أنه ممنوع تماما وكليا من زيارة أهله ومحاميه منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 وحتى الآن، لافتة إلى أنها لا تعلم شيئا عن مكان وظروف اعتقاله أو طعامه وشرابه أو حالته الصحية، وخاصة بعد شكوى مرسي مرتين من تعرض حياته للخطر داخل مقر احتجازه، والتي كان آخرها في 6 أيار/ مايو 2017.
وقالت -في بيان لها السبت-: “يحل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام ليكون الخامس الذي يقضيه الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي منذ الانقلاب العسكري داخل محبسه دون أن يلتقي أو يرى أحدا، وهو الأول لنجله المحامي والمتحدث باسم أسرته أسامة محمد مرسي داخل محبسه”.
وأوضحت الأسرة أنه منذ اعتقال أسامة مرسي في كانون الأول/ ديسمبر 2016 وحتى الآن لم يسمح لها بزيارته في محبسه أو إدخال متعلقاته الشخصية من علاج وملابس وطعام، وحرمانه من كل حقوقه كما حدث مع والده الرئيس مرسي.
وقالت: “أسرة الرئيس إذ تضع الجميع في هذه الصورة، فإنها تكرر دعوتها لكل الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس ونجله أسامة مرسي”.
وشدّدت الأسرة على أن “زيارة الرئيس مرسي في محبسه والاطمئنان عليه هو حق لا مكرمة، تكفله كل الدساتير والقوانين الدولية المنظمة للعدالة”.
وأكدت أن طلبها زيارته هو ونجله أسامة لا يغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف التام والكامل بالانقلاب العسكري وكل الإجراءات المتخذة منذ 3 تموز/ يوليو 2013.
عربي 21