قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، إن الاتفاق الذي أبرمته حكومته مع الإدارة الأمريكية السابقة، بشأن توطين المهاجرين الموقوفين لديها في الولايات المتحدة، لا زال ساريا في عهد الإدارة الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به تيرنبول للصحفيين، اليوم السبت، في معرض تقييمه لقرار ترامب بشأن تعليق استقبال اللاجئين في الولايات المتحدة.
وتعمل السلطات الأسترالية على وضع المهاجرين ممن تضبطهم عقب وصولهم إلى أراضيها عبر القوارب، في مراكز توقيف أنشأتها في جزيرتي “مانونس” التابعة لـ”بابوا غينيا الجديدة” و”ناورو” في المحيط الهادي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وقّعت الحكومة الأسترالية اتفاقًا مع إدارة أوباما يقضي بإرسال اللاجئين والمهاجرين الموجودين في مراكز التوقيف لديها إلى الولايات المتحدة.
وقوبل الاتفاق بين البلدين بترحيب من الرأي العام الأسترالي، إلاّ أن انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة أثار تساؤلات حول مستقبله.
وتقول الحكومة الأسترالية، إن الاتفاق المذكور ليس مشمولًا ضمن القرار الذي وقعه ترامب أمس بشأن تعليق استقبال اللاجئين، لكن المعارضة ومؤسسات حقوق الإنسان في البلاد تدّعي انتهاء سريان الاتفاق.
وتُشير معطيات رسمية إلى وجود 941 لاجئًا في جزيرة “مانونس”، و675 آخر في جزيرة “ناورو”.
وفي وقت متأخر من ليلة الجمعة/السبت، وقّع ترامب، أمرًا تنفيذيًا يتضمن منعاً غير محدد لقبول اللاجئين السوريين، ويمتد لبرنامج اللاجئين الأوسع لمدة 120 يوما.
وكان ترامب شنّ حملة لفرض إجراءات “تدقيق بالغة” خاصة على أولئك القادمين إلى الولايات المتحدة من دول لها صلات بالإرهاب.
ووفقا للأمر، يخطط الرئيس الأميركي منع إصدار تأشيرات دخول للأشخاص من إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا أو اليمن، لمدة 30 يوماَ على الأقل.
الآناضول