انتهت الجولة الثانية من مباحثات السلام في مدينة أستانة عاصمة كزخستان ببيان ختامي للدول الضامنة للاتفاق، تعهدت خلاله الدول الثلاث “تركيا وروسيا وإيران” بتشكيل آلية مراقبة لوقف إطلاق النار في سوريا.
وتابع البيان” على أن الأطراف الثلاثة أبدوا قناعتهم الكاملة بأن الحل الوحيد للصراع في سوريا هو الحل السياسي، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشكل كامل.
وأضاف البيان” على جميع الدول المؤثرة على الأرض استخدام نفوذها لوقف إطلاق النار وتعزيزه في مختلف المناطق السورية، وتطبيق الهدنة المعلنة في 29 من الشهر الماض، التي دعمها مجلس الأمن بقراره رقم 2336، الأمر الذي سيساهم إلى حد كبير في إيقاف العنف وتسريع العملية السياسية.
ومضى البيان مبينا أنه “اتخذ قرارا بإنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، ومنع وقوع أي استفزازات، ووضع الآليات الناظمة لوقف إطلاق النار، وتعيد الوفود المشاركة التأكيد على إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمي الدولة والنصرة، وعلى الفصل منهم مجموعات المعارضة المسلحة، حسب الأناضول.
وبهذا البيان الختامي تكون مباحثات أستانة انتهت بعد يومين من المفاوضات بين طرفي الصراع برعاية روسيا وتركيا وإيران، وأبدت المعارضة السورية على لسان أسامة أبو زيد استعدادها لمواصلة مباحثات أستانة يومين آخرين إذا اقتضى الأمر، لإيجاد حل لوقف إطلاق النار، وتثبيته، ووقف الخروقات التي يقوم بها النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له.
المركز الصحفي السوري_وكالات