شهدت مناطق متفرقة داخل مدينة دمشق مؤخراً أزمة مرورية خانقة تسببت بها حواجز قوات النظام المنتشرة في كامل أحياء المدينة جراء عمليات التدقيق غير المسبوقة التي تجريها على المارة من المدنيين، وذلك بعد صدور تعليمات جديدة تم توزيعها على كافة إدارات ومؤسسات النظام تطلب منها إرسال قوائم بأعداد الموظفين الذكور من مواليد سنة 1976 وما فوق بهدف سحبهم للخدمة في صفوفها لسد النقص الحاصل بسبب سقوط خسائر كبيرة بشكل مستمر.
ونشرت صفحة “صوت العاصمة” أمس الاحد قيام قوات النظام باعتقال ثلاثة شبان للتجنيد الإجباري على حاجز جسر الرئيس في العاصمة واقتادتهم لجهة مجهولة، بالإضافة لرصد تجمع عشرات النساء والفتيات عند نهاية اتستراد حاميش من جهة حي برزة وتفتيشهم بشكل دقيق قبل السماح لهن بالدخول باتجاه مساكن وأحياء حي برزة وذلك لاستخدامهن كورقة ضغط لتسليم المطلوبين في حال تم التعرف على بعض الأسماء.
من جانب آخر سببت حواجز قوات النظام في منطقة الفيحاء والحياة داخل المدينة أزمة مرورية خانقة وتدقيقاً على جميع المارة بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإلزامية فيما سهل حاجز شارع الثورة حركة المشاة والسيارات مع إغلاق الخط العسكري على غير العادة .
حيث شهدت أغلب المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام وتحديداً مدينة دمشق في أحياء العدوى وركن الدين والزاهرة والميدان وشارع خالد بن الوليد خلال الأشهر الماضية سحب عدد من موظفي الدولة والمعلمين والفارين من الخدمة الإلزامية، وهو مادفع الكثير من الشباب إلى الهجرة خارج سوريا وخاصة المثقفين هرباً من الخدمة بصفوف قواته.
المركز الصحفي السوري