أغلقت قوات النظام معبر مورك بريف حماة الشمالي ،ما تسبب بأزمة في المحروقات و ارتفاع أسعارها في ريفي حماة و إدلب المحررين.
عمل النظام على إغلاق “معبر مورك” في ريف حماة الشمالي، بعد التهديدات الروسية باقتحام ريف حماة الغربي، ما أدى لانقطاع مواد المحروقات وارتفاع ثمنها بشكل كبير ،و وصل سعر الليتر الواحد من مادة المازوت لأكثر من 600 ليرة سورية مع عدم وجوده أحيانا، في حين وصل سعر كل من البنزين والكاز لأكثر من 550 ليرة للتر الواحد ،فضلا عن عدم توفر مادة الغاز المنزلي.
ويعرف أن المحروقات كانت تجلب من شرق سوريا عبر منطقة عفرين، وذلك قبل نحو شهر، فما إن بدأت عملية “غصن الزيتون” قطع طريق نقل المحروقات بشكل كامل وتم استبدالها بالمحروقات الأوربية الداخلة عبر معبر “باب الهوى” لكن كميتها قليلة جدا.
يذكر أن أهالي منطقة ريف حماة الغربي يعانون من حالة نزوح كبيرة وعدم توفر المحروقات، تضيف لهم هموم أخرى فهم لا يجدون مايهربون به من تهديدات روسيا والنظام باقتحام المنطقة.
المركز الصحفي السوري