رفضت السعودية الوساطة في أزمتها مع كندا، واستمرت في التصعيد عبر سحب استثماراتها ووقف علاج رعاياها على الأراضي الكندية.
وأضاف الجبير أن بلاده لا تقبل الإملاءات. مكررا بذلك الموقف المعلن منذ إمهال السفير الكندي 24 ساعة لمغادرة المملكة؛ ردا على مطالبة أوتاوا بالإفراج فورا عن معتقلي الرأي.
وتابع أنه لا يوجد ما يمكن الوساطة بشأنه مع كندا، التي قال إنها ارتكبت خطأ منذ البداية وتعلم ما يجب فعله لتصحيحه. كما أوضح أن بلاده تبحث اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد أوتاوا.
وفي ما يتعلق بمعتقلي الرأي الذين طالبت كندا بالإفراج عنهم على غرار شقيقة المدون السعودي رائف بدوي، قال الوزير السعودي إنه سيتم إعلان الاتهامات الموجهة للناشطين المحتجزين بمجرد إحالة القضايا إلى المحاكم.
وبدت تصريحات الجبير ردا على أنباء تحدثت عن سعي كندا لوساطة دول أخرى، وعلى دعوات غربية، خاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا، لتسوية الخلاف بين الرياض وأوتاوا. وكانت مصادر تحدثت أمس عن نية كندا طلب وساطة كل من الإمارات وبريطانيا في الخلاف مع السعودية.
ورغم أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم تنخرط مباشرة في الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا، فإنها أثارت قضية الاعتقالات المتصاعدة في السعودية، والتي تستهدف ناشطين حقوقيين وسياسيين ودعاة.
الجزيرة_وكالات
|