سادة أزمة دبلوماسية بين ألمانيا وروسيا، على خلفية اتهامات غربية لموسكو بالوقوف وراء مقتل أحد الأشخاص داخل الأراضي الألمانية.
وفي تطور لافت شرعت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، طرد اثنين من الدبلوماسيين الألمان من أراضيها ضمن مهلة 7 أيام، معتبرة وجودهم غير مرغوب فيه وعلى مبدأ المعاملة بالمثل، ردا على قرار السلطات الألمانية قبل أسبوع القاضي طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس من البعثة الروسية على أراضيها، بسبب اتهامات بوقف موسكو وراء مقتل مواطن جورجي من أصل شيشاني على أراضيها، في آب الماضي.
واستندت السلطات الألمانية في اتهامات بحسب ممثل الادعاء العام الاتحادي في جلسة غير رسمية أمام لجنة أعضاء الشؤون الداخلية، في البرلمان الألماني أمس الأربعاء، من غير المرجح أن يتمكن قاتل بعد يوم من وصوله إلى برلين قادما من وارسو عقب وصوله إلى باريس قادم من العاصمة الروسية، من تنفيذ جريمة القتل، التي وقعت في 23 آب بحديقة “تيرغارتن”، ومعرفة مكان الضحية في وقت قصير دون تسهيل من قبل جهات أخرى، مستخدما مسدس حربي من عيار “جلوك 26”
واتهم أعضاء لجنة الداخلية في البرلمان الألماني جهات استخباراتية دولية منح القاتل هوية مزورة، للوصول إلى الضحية التي تشير تقارير أنها قاتل ضد روسيا في حربها في الشيشان، في تسعينيات القرن الماضي.
يذكر أن اتهامات مماثلة وجهتها بريطانيا قبل أكثر من عام إلى موسكو، بوقوف الاستخبارات الروسية وراء مقتل ضابط المخابرات الروسي “سيرغي سيكربال” بأحد المدن البريطانية.
المركز الصحفي السوري