أدت أزمة المياه والكهرباء في ريف دمشق إلى تكليف الأهالي مبالغ كبيرة ثمنا للمياه، حيث زادت عن 400 ألف ليرة سورية شهريا.
يضطر أهالي جرمانا بريف دمشق وفق جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم، لشراء المياه بالصهاريج حيث يصل سعر الصهريج سعة خمسة براميل إلى 30 ألف ليرة سورية، بحجة أن صاحب الصهريج يشتري المازوت بسبعة آلاف لليتر الواحد.
وقال شخص يدعى “أحمد.ن” من مدينة القطيفة بريف دمشق بأنه يحتاج إلى مايزيد عن 400 ألف ليرة سورية شهرياً لتأمين المياه، أي أربعة أضعاف عن مرتبه الشهري الذي يتقاضاه من وظيفته الحكومية، عدا عن أن مصادر تلك الصهاريج غير معروفة، وفق المصدر.
فيما نقل الأهالي معاناتهم من انقطاع المياه وضخها مرة واحدة في الأسبوع أو كل ثلاثة أيام، لكن ضخ المياه يتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي الذي لايساعدهم على ضخ المياه إلى منازلهم عن طريق “السنترفيش”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع