توقفت مجدداً العملية التدريسية في قرى عدة بريف حماة بعد أيام من بدء العام الدراسي، لعدم توفر مخصصات كافية من المحروقات لأجل إيصال المدرسين إلى مدارسهم.
ذكرت إذاعة شام أف إم القريبة من النظام اليوم عن تعطل مدراس قرى وبلدات في منطقة السلمية شرقي حماة عن الدوام، بسبب انعدام وسائل نقل لنقل المعلمين وعدم كفاية مخصصات المحروقات المقدمة من حكومة النظام.
وأشارت الإذاعة إلى إجبار الجهات المعنية في المحافظة سائقي السرافيس على العمل على خط حماة –سلمية فقط دون المرور بالقرى والبلدات.
ونقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام مؤخراً شكاوى الأهالي في منطقة السلمية بعد مطالبة المحافظة بتغيير مسار خمسة سرافيس تحل أزمة نقل المعلمين، لكنها لاقت عرقلة بتخفيض مخصصات تلك السرافيس إلى ما دون النصف من المازوت المدعوم ما يجبرها على رفع أجورها.
مجلس النواب اللبناني يدعو لمنع السوريين من التنقل بين لبنان وسوريا بسبب الكوليرا
فيما رفض مجلس منطقة السلمية طرح مدراء مدارس بتخصيص باصات نقل داخلي لحل المشكلة، بذريعة أنها غير مهيأة للمسافات البعيدة وتكلفتها المادية العالية، بحسب الصحيفة.
وتوقفت العملية التعليمية في مدارس بعض القرى بـريف سلمية الشمالي بداية الشهر الحالي، وذلك جراء عدم السماح لأصحاب السرافيس بنقل المعلمين من سلمية إلى تلك القرى، بذريعة عدم وجود مخصصات مازوت، وإيقاف موافقات العقود لهم من قبل المحافظة، بحسب قول السائقين، وفق صفحات محلية.
تجدر الإشارة إلى وزارة التربية تعقد بالتزامن مع توقف المدراس بالريف ما أسمته “المؤتمر التربوي الأول” بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في مدينة حماة، قدمت خلاله فقرات موسيقية وشعرية وفنون مسرحية.