اجتاحت أزمة رفض سائقي وسائط النقل العامة في مدينة اللاذقية وريفها على وقع ارتفاع أسعار المحروقات وشح مخصصات الدعم المقدمة عبر البطاقة الذكية.
ونقلاً عن صفحة المكتب الصحفي لمحافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم الثلاثاء ٢٦ تشرين الأول /أكتوبر، ألغى المحافظ في اجتماع، مخصصات ٧٣ ميكرو باص من مادة المازوت المقدمة عن طريق البطاقة الذكية بعد رفض أصحابها العمل على خطوط النقل.
موضحاً أن القرار يشمل أصحاب وسائط النقل الذين يعملون على خدمة النقل بحي سقوبين والذين يقومون ببيع مخصصاتهم من المازوت في السوق السوداء.
وطالب المحافظ في اجتماع مع المكتب التنفيذي، عضو مكتب قطاع النقل في المحافظة، مالك الخير بمتابعة مشكلة تسرب أصحاب وسائط النقل من العمل وبيع مخصصاتهم مع ما تعيشه المدينة والريف من أزمة طوابير الأهالي في مراكز الانطلاق ومواقف النقل العامة في الشوارع، بما فيهم طلبة الجامعات بسبب رفض أصحاب السرافيس العمل لشح كمية المازوت الموزعة يوميا والمعلنة ٣٠ ليتر.
واعتبر عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل التابع للنظام بريف دمشق، عامر خلف في تصريح لإذاعة محلية قبل يوم، أن حرمان أصحاب وسائط النقل من مخصصاتهم من المازوت يأتي بهدف ضبط عمل المركبات العامة ومنع تسرب السرافيس، مبيناً أن المحافظة سحبت منذ ٦ شهور مخصصات ٢٥٠٠ آلية سرفيس وميكرو باص بسبب بيع مخصصاتهم في السوق السوداء ورفض العمل على الخطوط.
وأشار مدير هندسة المرور التابع للنظام في المحافظة ياسر بستونين أن قرار الحرمان الخاص ب١٥٠ مركبة والصادر قبل ثلاثة أيام سيكون لمدة ١٥ يوماً، وكانت محافظة دمشق خصصت في آب الماضي مراقبين تابعين لمؤسسة النقل مهمتهم ختم البطاقة الشهرية لكل مركبة عن كل سفرة للتخفيف من أزمة طوابير الأهالي على الطرقات بعد رفض أصحاب السرافيس العمل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع