زيارة أردوغان اليوم إلى موسكو للتوصل لحل بعد التطورات في مدينتي الباب ومنبج السوريتين وعقد صفقة منظومة الدفاع الجوي أس400 الروسي.
نشرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس التركي رجب الطيب أروغان سوف يطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى موسكو اليوم الجمعة إخراج الوحدات الكردية من مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
ومن المتوقع أن يشهد اللقاء تعزيز التنسيق لمنع الاشتباك على حدود المدينة التي باتت محاطة بقوات نظامية تابعة لجيوش تركيا وروسيا وأمريكا والنظام السوري والمليشيات الشيعية وقوات الجيش السوري الحر.
وتشهد المنطقة توترات كبيرة بين كل من تركيا والوحدات الكردية المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
وفي الأيام الأخيرة تغيرت سياسة البنتاغون الذي أرسل 400 مقاتل من المارنز مدعومين بمدافع 155ملم وتعتمد أمريكا بشكل كبير وواضح على الوحدات الكردية في معركتها القادمة ضد تنظيم الدولة.
وسوف يبحث الرئيس التركي ملف الدفاع بعد لقاء بين رئاسة أركان الجيش التركي مع نظيرتها الروسية لتوقيع اتفاقية تاريخية بين البلدين لقاء منظومة أس400 الذي رفضها حلف الناتو لأنه يرى فيها انتقاما من تركيا لأنه رفض تقديم منظومة الدفاع باتريوت.
وفي سياق متصل صرح المدير العام لشركة روستيك التكنولوجية الروسية المملوكة للدولة سيرغي تشيميزوف في وقت سابق “إن اللقاءات بشأن شراء تركيا للمنظومة الدفاعية مستمرة وإن العمل جارٍ لترتيب تمويل عملية البيع.”
وبدوره قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين الأسبوع الماضي “إن اللقاءات بين تركيا وروسيا بشأن نظام إس 400 مستمرة”.
وهناك أجندة اقتصادية حافلة تتصدر أفق التعاون بين البلدين ووفق بيان أصدره الكرملين قبل أيام، فإن بوتين وإردوغان سيناقشان بناء خط «السيل التركي» للغاز الطبيعي ومحطة «آكويو» للطاقة النووية في تركيا.
وأوضح البيان أن «الزعيمين سينقاشان قضايا شاملة تتعلق بالعلاقة الروسية ــ التركية، مع التركيز على استعادة» العلاقات التجارية ذات المنفعة المتبادلة والعلاقات الاقتصادية.
المركز الصحفي السوري