أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ تفجير حيزرة، الذي وقع اليوم الجمعة بولاية شرناق جنوب شرق تركيا، “سيزيد من عزيمة دولتنا وأمتنا”، متوعّداً بالرد على من يستهدف أمن البلاد.
وقال أردوغان، في تصريحات أوردتها وكالة “الأناضول”، إنّ “تفجير جيزرة، الذي وقع في وقت تخوض فيه تركيا حرباً مكثفة على المنظمات الإرهابية داخل وخارج حدودها، إنما سيزيد من عزيمة دولتنا وأمتنا”.
وكان التفجير وقع جراء استهدف حزب “العمال الكردستاني” بسيارة مفخخة نقطة للشرطة، على بعد 50 متراً عن مبنى قوات مكافحة الشغب، على الطريق بين شرناق وجيزرة، ما أدى إلى مقتل 11 عنصراً من قوات الشرطة وسقوط 78 جريحاً.
وقال أردوغان، اليوم الجمعة، في رسالة بمناسبة الذكرى السنوية للانتصار في معركة ملاذكرد، إنّ “الأمة التركية، ستتغلب دائماً على جميع المصاعب بوحدتها وتضامنها، وستردّ بالشكل المناسب على من يستهدفون أمنها”.
وأضاف أنّ “العزم والتصميم، الذي كان سائداً وقت معركة ملاذكرد عام 1071، هو نفسه الذي يمكن الشعب التركي في وقتنا الحالي، من التغلّب على المصاعب التي تواجهه، ويجعل منه شعباً موحداً رغم الاختلافات”.
العربي الجديد