أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أمس الإثنين، أن الجدل الدائر حول التعديلات الدستورية انتهى بإجراء الاستفتاء الشعبي، ومؤكداً على مواصلة دعم تركيا للجيش الحر.
أعرب الرئيس التركي “أردوغان” أمس الإثنين, عن غضبه إزاء تقرير لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي يشير إلى أن الاستفتاء الدستوري جرى في “ظروف غير عادلة”، قائلاً: “الزموا حدودكم، فنحن نتابع طريقنا ولا نكترث بتقاريركم المسيسة، ونرفضها جملة وتفصيلا”, مؤكداً أن النقاش بأمر الدستور انتهى, الأحد الماضي, وأن تركيا ستواصل دعمها للجيش الحر عبر عمليات جديدة في سوريا.
كما تابع قائلاً:” إن الجهات التي كانت تعتقد بأنها تستطيع إخضاع تركيا من خلال استخدام الإرهابيين المأجورين، ستدرك قريباً مدى الخطأ الذي وقعت فيه، وعملية درع الفرات ليست الأخيرة، بل كانت الأولى”, وأضاف إلى ذلك “على جميع الجهات التي أظهرت عداءها لتركيا من خلال دعم الإرهابيين في سوريا، أن تدرك أن أنقرة لن تسمح لأي منظمة بالتمركز قرب حدودها” حسب وصفه.
يذكر أن هيئة الأركان التركية أعلنت في شهر آذار الماضي عن انتهاء عملية درع الفرات بعد تكللها بالنجاح بإبعاد تنظيم الدولة عن الحدود التركية وقطع الطريق على قوات الـYPG بإنشاء إقليم مستقل على طول الحدود التركية.
المركز الصحفي السوري- وكالات