جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغبة بلاده في التوجه جنوبًا نحو مدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا، وتطهيرها من تنظيم الدولة في إطار عملية درع الفرات.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه أبلغ نظيره الأميركي باراك أوباما، أن القوات التركية تتقدم الآن نحو مدينة الباب في شمال سوريا، في إطار عملية درع الفرات، وأنها ستواصل التقدم نحو مدينتي منبج والرقة لتطهيرهما من تنظيم الدولة.
وأوضح أردوغان، أن حكومة بلاده شمرت عن سواعدها في تلبية دعوات شعبها، وشدد في كلمة بالقصر الجمهوري بأنقرة أمام أهالي القتلى ومصابي الحروب، على أهمية تجفيف موارد «الإرهاب» في مصادرها، وقال: «لن نقف مكتوفي الأيدي حيال أي خطر يهدد وجودنا».
وتوعد الرئيس التركي بملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني وأذرعه سواء في سوريا أو العراق، وأشار إلى أن مدينة سنجار غربي العراق في طريقها لتصبح معسكرا ثانيا للحزب، في حال عدم تدخل أنقرة.
من جهته، قال وزير الدفاع التركي فكري إيشك: إن أنقرة طلبت من واشنطن منع القوات الكردية من دخول الرقة، مضيفا أن بلاده بإمكانها توفير الدعم العسكري اللازم للسيطرة على المدينة.
على الصعيد الداخلي بسوريا، قتل تسعة أشخاص بينهم أطفال، وجرح عشرات في غارات روسية وقصف مدفعي لقوات النظام على محيط مدرسة للتعليم الابتدائي، أثناء خروج الطلاب منها في مدينة دوما بريف دمشق، بعد ساعات من مقتل 35 شخصا بينهم 22 طفلا بقصف مدرسة في ريف إدلب.
واستهدف القصف الأحياء السكنية في دوما التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وخلف دمارا في المباني والممتلكات، وهرعت فرق الدفاع المدني إلى إسعاف الجرحى وسط استمرار الغارات والقصف المدفعي على المدينة. وتجدد القصف الجوي والمدفعي العنيف على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق.
وقالت «شبكة شام»: إن القصف أدى إلى مقتل أحد أبناء مخيم خان الشيح أثناء محاولته الخروج لإحضار الخبز، وتزامن هذا مع اشتباكات عنيفة على جبهات المخيم وأطراف بلدة الديرخبية.
ويأتي ذلك بعد مقتل 35 شخصا، في غارات روسية وسورية استهدفت مدرسة في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي الأربعاء.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه أبلغ نظيره الأميركي باراك أوباما، أن القوات التركية تتقدم الآن نحو مدينة الباب في شمال سوريا، في إطار عملية درع الفرات، وأنها ستواصل التقدم نحو مدينتي منبج والرقة لتطهيرهما من تنظيم الدولة.
وأوضح أردوغان، أن حكومة بلاده شمرت عن سواعدها في تلبية دعوات شعبها، وشدد في كلمة بالقصر الجمهوري بأنقرة أمام أهالي القتلى ومصابي الحروب، على أهمية تجفيف موارد «الإرهاب» في مصادرها، وقال: «لن نقف مكتوفي الأيدي حيال أي خطر يهدد وجودنا».
وتوعد الرئيس التركي بملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني وأذرعه سواء في سوريا أو العراق، وأشار إلى أن مدينة سنجار غربي العراق في طريقها لتصبح معسكرا ثانيا للحزب، في حال عدم تدخل أنقرة.
من جهته، قال وزير الدفاع التركي فكري إيشك: إن أنقرة طلبت من واشنطن منع القوات الكردية من دخول الرقة، مضيفا أن بلاده بإمكانها توفير الدعم العسكري اللازم للسيطرة على المدينة.
على الصعيد الداخلي بسوريا، قتل تسعة أشخاص بينهم أطفال، وجرح عشرات في غارات روسية وقصف مدفعي لقوات النظام على محيط مدرسة للتعليم الابتدائي، أثناء خروج الطلاب منها في مدينة دوما بريف دمشق، بعد ساعات من مقتل 35 شخصا بينهم 22 طفلا بقصف مدرسة في ريف إدلب.
واستهدف القصف الأحياء السكنية في دوما التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وخلف دمارا في المباني والممتلكات، وهرعت فرق الدفاع المدني إلى إسعاف الجرحى وسط استمرار الغارات والقصف المدفعي على المدينة. وتجدد القصف الجوي والمدفعي العنيف على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق.
وقالت «شبكة شام»: إن القصف أدى إلى مقتل أحد أبناء مخيم خان الشيح أثناء محاولته الخروج لإحضار الخبز، وتزامن هذا مع اشتباكات عنيفة على جبهات المخيم وأطراف بلدة الديرخبية.
ويأتي ذلك بعد مقتل 35 شخصا، في غارات روسية وسورية استهدفت مدرسة في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي الأربعاء.