قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إن مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من أنقرةيقفون على مسافة كيلومترين فقط من مدينة الباب في شمال سوريا، مرجحا أن تنتزع المعارضة السيطرة على المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية سريعا.
ومن جانبها، قالت المعارضة السورية المسلحة أمس إنها سيطرت على قباسين التي تبعد عدة كيلومترات عن “الباب” تمهيدا لحملة على آخر معقل حضري لتنظيم لدولة في ريف حلب الشمالي.
وفي نفس الوقت، تسعى قوات سوريا الديمقراطية -التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية- للسيطرة على “الباب” قبل الجيش الحر.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية منظمة “إرهابية” مرتبطة بـحزب العمال الكردستاني، وتخشى إقامة حكم ذاتي كردي على حدودها.
وفي بيان صدر اليوم عن القوات المسلحة التركية، ذكر أن عملية “درع الفرات” في يومها الـ 85 شهدت تقدم الجيش السوري الحر نحو “الباب” حيث سيطر أمس على قريتي قباسين شمال شرق “الباب” والكفير غربي المدينة.
وأكد البيان مقتل عنصر من المعارضة في الاشتباكات، واعتقال ثلاثة مسلحين من تنظيم الدولة.
وكان الجيش التركي قد أطلق يوم 24 أغسطس/آب الماضي عملية درع الفرات لدعم الجيش السوري الحر-وبالتنسيق مع القوات الجوية لـالتحالف الدولي– في جرابلس (شمال سوريا) بهدف تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من “المنظمات الإرهابية” وخاصة تنظيم الدولة الذي استهدف المناطق التركية عدة مرات.