قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إدارة إقليم شمال العراق ستدفع ثمن إقدامها على إجراء الاستفتاء، مجددا عزم بلاده مواجهة ما يترتب على هذه الخطوة الباطلة بكل حزم.
جاء ذلك في كلمة له في اجتماع استشاري لفرع حزب “العدالة والتنمية” (الحاكم)، في ولاية “أرضروم” (شمال شرقي) اليوم السبت.
وأضاف أردوغان “أبلغنا دول الجوار بأننا مستعدون لمواجهة التطورات السلبية المحتملة (الناجمة عن الاستفتاء)، ولن نسمح بحدوثها في العديد من المناطق السكنية بالخريطة التي رسمتها إدارة الإقليم كما يحلو لها”.
وتابع “هناك عرب وتركمان ومجموعات أخرى في تلك المناطق، وبعضهم يشكل فيها أغلبية، وبموجب القانون الدولي هي مناطق متنازع عليها، بما فيها كركوك”.
وشدد في هذا الصدد على أن بلاده “لا يمكن أن تقبل استفتاء أجري في مناطق أُحرقت فيها مبانٍ لإدارات النفوس والسجلات العقارية، وأخرى هُجر فيها من لم يخضعوا (لحكومة الإقليم)، عبر الضغوط والعنف وطرق غير قانونية”.
والمناطق المتنازع عليها هي محافظة كركوك وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).
وقال الرئيس التركي إن “إدارة الإقليم تجاهلت تحذيراتنا (بشأن الاستفتاء) رغم أننا سبق وقدمنا لها كل انواع الدعم
الاناضول