أفاد مراسل “بروكار برس” في ريف إدلب، بأنّ رتلاً تركياً ضخماً دخل الأراضي السورية عبر معبر “كفرلوسين” الحدودي شمال إدلب، مساء أمس الأحد.
وأشار المراسل إلى أنّ رتلاً عسكرياً مكوناً من أكثر من 100 آليّة بينها دبابات ومدرعات وناقلات جند، توزّع على النقاط التركية في إدلب بعد دخوله الأراضي السوريّة.
ووثق المراسل، دخول أكثر من خمسة أرتال عسكرية أمس الأحد عبر الحدود التركية السورية إلى محافظة إدلب، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة اتفاق “وقف إطلاق النار” المعلن عنه من قبل روسيا وتركيا في 5 آذار/ مارس الجاري.
وقال المراسل في وقت سابق، إنّ القوات التركية ثبتت نقطة مراقبة جديدة في موقع “تل صندل” الزراعي قرب بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، بعد وصول عدد من الآليات العسكرية التركية إلى الموقع.
ولم يتطرق الاتفاق الروسي ـ التركي الجديد لمصير نقاط المراقبة التركيّة المحاصرة ضمن مناطق سيطرة النظام السوريّ بعد توغّله في إدلب، إلا أنّ وزير الدفاع التركي “أكار” توعّد، أول أمس السبت بالرد بأشد الطرق على أي هجمات ضدّ الوحدات التركية ونقاط المراقبة في إدلب.
وكان الرئيس التركي ونظيره الروسي توصلا لاتفاق جديد حول شمال غربي سوريا، بعد لقاء بينهما استمر لست ساعات في موسكو، ودخل اتفاق وقف إطلاق نار حيز التنفيذ، منتصف ليل الخميس – الجمعة.
ووفقا لبيان الاتفاق الجديد، فإن أنقرة وموسكو اتفقتا على “وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا من منتصف ليل الخميس – الجمعة”، وإنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه وسيتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام، وتسير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق “إم 4” بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، والتي ستنطلق في 15 مارس/آذار الجاري.
نقلا عن بروكار برس