ارتقى أربعة مدنيين وسقط عدد من الجرحى جراء قصف الطائرات الحربية لبلدة البوعمر بريف دير الزور، في حين أعدم قائد الدفاع الوطني شابا لرفضه التجنيد الإجباري.
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت قرية البوعمر اليوم السبت، ما أسفر عن ارتقاء أربعة شهداء ووقوع عدد من الجرحى بينهم ثلاث نساء حسب دير الزور تذبح بصمت، والشهداء هم”
1- مريم الفلاح
2- حنان الخليفة
3- صبحة الأحمد
4- أيهم الخليفة
كما شنت طائرات النظام والطائرات الروسية عشر غارات جوية استهدفت كلاً من حيي الصناعة والحويقة ومنطقة حويجة صكر بمدينة دير الزور ومدخلها الجنوبي، ومحيط المطار العسكري.
وقد أعدم “فراس العراقية” قائد ميليشيا الدفاع الوطني شابا بعد رفضه التجنيد الإجباري بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر في شارع الوادي بحي الجورة بالقرب من محلات رويلي في مدينة ديرالزور، وجاءت عملية الإعدام بعد قيام قوات النظام والميليشيات المساندة لها بحملة للتجنيد الإجباري في الأحياء الخاضعة لسيطرتها في عملية هي الأكبر من نوعها منذ بداية حصار المدينة، وطالت الحملة أطفالا بسن أل13 عاما وتم نقلهم لخطوط المواجهة مع تنظيم “الدولة” في ديرالزور وريفها.
هذا وقد أطلقت النار قوات الحرس الجمهوري بالقرب من نادي سومر على مجموعة من الأطفال حاولوا الهرب من التجنيد الإجباري، ما أسفر عن إصابة طفل بجروح بالغة.
وفي سياق متصل فجر تنظيم الدولة سيارتين مفخختين في تجمعات النظام بمحيط مطار دير الزور وحي الصناعة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
الجدير بالذكر أن قوات النظام فرضت التجنيد الإجباري على أطفال مدينة دير الزور؛ لصد تقدم عناصر تنظيم الدولة في المنطقة.
المركز الصحفي السوري