مواقع إلكترونية
مديرية اتصالات حلب، التابعة لوزارة الاتصالات والنقل والصناعة في الحكومة السورية المؤقتة، أكد القيام بعمل استخباراتي قبيل التفجير الإرهابي الذي وقع، الخميس الماضي، في معبر باب السلامة الحدودي شمالي سوريا.
وأفادت بإقدام مجهولين، قبيل التفجير بأقل من 24 ساعة على الدخول إلى غرفة التفتيش المخصصة لكابلات الاتصالات، وقطعوا كابلين من أصل ثلاثة كابلات، يغذي أحدهما 900 خط هاتفي في قرية السلامة، والآخر يغذي 300 خط هاتفي في منطقة معبر باب السلامة.
بدورها؛ شكّلت الوزارة لجنة تحقيق فنية مؤلفة من ثلاثة أشخاص، وبدأت أعمالها فور اكتشاف هذا العمل الاستخباراتي لمحاولة كشف اللثام عن الجهة التي تقف وراء التفجير الإرهابي وتقديمها للجهات المسؤولة.
وانفجرت سيارة مفخخة في إحدى ساعات الازدحام الشديد، صباح الخميس الماضي، قرب معبر باب السلامة الحدودي، ما أودى بحياة أكثر من 60 شهيدًا بينهم نساء وأطفال، وسقوط عدد كبير من الجرحى بينهم حالات خطرة.
من جانبه، حمّل أسعد مصطفى، وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، نظام “الأسد”، مسؤولية التفجير، وقال: إن طائرة استطلاع تابعة لنظام الأسد حلقت فوق مكان التفجير قبل يومين من وقوعه.