كانت هناك صفحة على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي تحمل هذا الاسم “أخبار سيئة من إدلب” وكنت أحاول مطالعتها كلما صادفتها.
قبل يومين بدأت الأخبار تأتي من إدلب، والأخبار كانت سيئة للغاية….
استُخدمت الأسلحة الكيماوية، ولقي ما يزيد عن مئة شخص مصرعه نتيجة الأسلحة الكيماوية، ومعظمهم كان من الأطفال، نعم معظمهم كان من الأطفال.
من الجهة التي أطلقت الأسلحة الكيماوية؟ وبأية طائرات أطلقت؟ ومن أين تلقّت الدعم تلك الطائرات أو الجهة التي أطلقت؟ هذه الأسلحة الكيماوية بمساعدة أيّ من الدول تم تأمينها؟ هل هذه الأسئلة تحمل بالفعل أية أهمية أو قيمة؟
خرجت إحدى الدول لتقول: “إن الدول التالية…… هي المسؤولة عن هذه الجريمة”، فهل هناك أية أهمية لهذا التصريح؟
يقولون: “إنها جريمة حرب، وجريمة بحق الإنسانية، وعلى مجلس الأمن أن يجتمع ليدين الجريمة، وليطبّق عقوبات على الجهة المسؤولة” جميل هذا الكلام، ولكن ماذا لو أنّ روسيا استخدمت حق النقض في مجلس الامن؟
هناك أشياء كثيرة عليها أن تذهب إلى الجحيم في هذا العالم.
جاءت أخبار سيئة من إدلب، وفجأة أصبحت الكرة الأرضية بأكملها وكأنها ليست سوى إدلب.
نحن نعيش في عالم كيماوي، وهذا أمر بات واضحا، ولكن هل يحتاج إثبات ذلك استخدام هذه الوحشية في إدلب؟
بطرسبورغ كانت تعني “الليالي البيضاء”.
هذا المعنى تغيّر قليلا بعد الانفجار الإرهابي الذي وقع في ميترو أنفاق في المدينة الروسية المذكورة، والذي راح ضحيته 14 شخصا.
روسيا تعرّضت لغيرها من الهجمات سابقا….
فهل سترد روسيا على التفجير الإرهابي؟ أم أنّ الذي حصل في سوريا كان عبارة عن رد لروسيا؟
إرسال الرسائل من خلال قتل الأبرياء في الميادين والشوارع يبدو أنّه أصبح طقسا عالميا رائجا.
رجل جميل في ولاية قونية كان يعيش بين أشجار “التفاح والكرز” التي تفتّحت أزهارها، وكان يهتم بالأعشاب الطبية الطبيعية.
كان يُعرف بتواضعه وبروحه المرحة، وكان ذا حكمة، قدِم لهذا العالم فقد لينشر الخير….
كان يحاول أن يكون علاجا وشفاء لكل من لديه سقم، وكان يخاطب كل من حوله الصغار والكبار بـ “أخي”، كان يترجم ما تقوله الأعشاب الطبية….
كان يعيش من قوت يومه، ولم يكن يسمع عما يدور حوله، فيعيش مرتاح البال
ترك برس