أطلق أبناء محافظة دير الزور والمنطقة الشرقية في سوريا حملة مناشدة تم توجيهه إلى مجلس الأمن الدولي وتركيا والجامعة العربية طالبوا فيها بإيقاف المجازر المرتكبة بحق الأطفال والنساء في دير الزور.
أطلق أبناء محافظة دير الزور والمنطقة الشرقية في سوريا اليوم الأحد حملة مناشدة تم توجيهها إلى مجلس الأمن وقوات التحالف الدولي وتركيا والجامعة العربية طالبوا فيها بإيقاف المجازر المرتكبة بحق الأطفال والنساء في دير الزور.
جاء في البيان “نحن أبناء وناشطوا ومثقفوا محافظة دير الزور وهيئاتها المدنية والاجتماعية والإعلامية والشعبية والدينية والسياسية والثورية، نطالبكم بوقف المجازر بحق إخوتنا وأطفالنا ونسائنا من أبناء دير الزور التي تخضع لحصار مزدوج من قبل قوات النظام وتنظيم الدولة, في ظل القصف بكل أنواع الأسلحة بما فيه القنابل العنقودية والفوسفورية المحرمة دولياً، والذبح والحرق والتغييب القسري والعنف الجسدي الذي يمارس بحق أهالي دير الزور”.
وأضاف البيان أن “أكثر من 600 ألف مدني يعيشون تحت حصار نظام الأسد وتنظيم الدولة فيما يتعرض أكثر من 85 ألفا لحصار مباشر مزدوج داخل مناطق سيطرة النظام في مدينة ديرالزور حيث لا تتوفر أدنى متطلبات الحياة, فلا دواء ولا غذاء ولا ماء, وتنظيم الدولة يتخذ من المدنيين رهائن ودروع بشرية وسجونه امتلأت بالمئات من المدنيين”.
وفي مجال المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة ويتم إلقاؤها جواً لتخفيف المعاناة الإنسانية فإنها تذهب لقوات النظام وأجهزته الأمنية فيما يعاني المدنيون من ويلات الحصار”.
وختم البيان بمناشدة عاجلة لإيقاف القتل العشوائي وتحييد المدنيين في مناطق الصراع وفقاً للمعايير الإنسانية والاتفاقيات الدولية.
يذكر أن عشرات الغارات الجوية نفذتها الطائرات الروسية وطائرات النظام اليوم الأحد على أحياء مدينة ديرالزور في ظل الاشتباكات العنيفة والانهيارات التي تجري في صفوف قوات في محاولة لتنظيم الدولة السيطرة على كامل مدينة ديرالزور.
المركز الصحفي السوري