ألقى وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمانوف، البيان الختامي للمحادثات التي جرت في العاصمة أستانة.
وأكد البيان الختامي اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، على “وحدة أراضي سوريا كدولة متعددة الأديان، إضافة إلى عدم وجود حل عسكري لإنهاء الأزمة السورية”.
كما أعلن البيان عن إقرار تأسيس آلية مشتركة تركية- روسية- إيرانية لمراقبة وقف إطلاق النار، إضافة إلى “مفاوضات سورية -سورية تتضمن ملفات أمنية”.
وأكد الرحمانوف أن هناك حاجة ماسة لتسريع التفاوض وفقًا للقرار الأممي 2245، وتسهيل عملية سياسية في سوريا وفقًا للقرارات الأممية.
كما أكد على ضرورة مشاركة “المعارضة المسلحة” في مفاوضات جنيف، قائلًا “نؤمن أن منصة جنيف هي الأمثل للمحادثات السورية وأستانة تساهم في نجاحها”.
من جهته تحفظ وفد المعارضة السورية على البيان الختامي، معلنًا عدم رضاه عنه بسبب إغفاله دور إيران العسكري في سوريا.
وكان النقيب سعيد نقرش، مدير المكتب السياسي والعلاقات الخارجية في لواء “شهداء الإسلام”، والمشارك ضمن وفد المعارضة في أستانة، قال في وقت سابق لعنب بلدي، إن “البيان لا يعنينا”.
وأضاف “نحن سنصدر بيانًا يخص الوفد العسكري الممثل للمعارضة”، مؤكدًا أن اللجنة الإعلامية بدأت التحضير لصياغة البيان.
عنب بلدي