تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء 20 تموز/يوليو، مقطع مصور يظهر قيام أب بتكفين ابنته التي استشهدت متأثرةً بجراحها، جراء قصف النظام جنوب إدلب، بثياب العيد.
ويظهر في الفيديو الأب “سامر طقيقة” والذي أصيب جراء قصف النظام منزله في بلدة إحسم بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، قبل أيام، وهو يقوم بتكفين ابنته “آية صوفيا” بلباس العيد، والذي قد جلبه لها قبل أن تقوم قوات النظام بقصف المنزل.
وتعتبر آية الشهيدة الرابعة من أبناء “سامر طقيقة” والذين ارتقوا في المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في إحسم، السبت الفائت 17 تموز/يوليو الجاري، لتلتحق بأخواتها “خديجة و تسنيم و إيمان”.
ولاقى الفيديو انتشاراً واسعاً وحزناً عميقاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتزامن تلك المجزرة مع اقتراب عيد الأضحى و تحول المناسبة إلى مأتم ومجزرة قتل على إثرها 8 أشخاص جلهم من النساء والأطفال.
يذكر أن منظمة “أنقذوا الطفولة” أدانت الأحد الفائت الهجمات التي شنتها قوات النظام وروسيا شمال غرب سوريا مؤخراً، والتي تسببت بمقتل 13 طفل، وقالت المنظمة أن تلك الاستهدافات بلغت ذروتها تزامناً مع عطلة عيد الأضحى، وأنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها الأطفال في سوريا قبل العيد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع