وضع الجانبان السوري واللبناني مؤخراً آليات جديدة لتنظيم حركة السوريين العابرين على الحدود بين البلدين، وإصدار قرارات جديدة حول تلك الحركة.
زعمت السفارة السورية في بيروت على صفحتها في فيسبوك أمس، بتسهيلات للراغبين بالعودة إلى مناطق سيطرة النظام تشمل المتخلفين عن أداء الخدمة الإلزامية في جيش النظام.
و اشترط النظام السوري بالتنسيق مع الجانب اللبناني تقديم المغترب أو ذويه ووكيله صورة عن الهوية أو جواز سفر أو إخراج قيد وصورة قسيمة الخروج، بالإضافة لصورة عن بيان حركة قدوم ومغادرة لم يمض عليه أكثر من 3 أشهر، ومعلومات تخص شعبة التجنيد.
ونوهت السفارة أن للاجئ السوري إمكانية استخدام الموافقة الصادرة له خلال 180 يوماً، ويحق له الإقامة في سوريا 90 يوماً، واعتبرت تلك التسهيلات لمن غادر سوريا بطريقة شرعية، أما من غادر بطرق غير شرعية يتوجب عليه إجراء تسوية لدى سفارة النظام، حسب زعمها.
الجدير ذكره أن تلك التسهيلات التي تقدمها حكومة النظام تفندها التقارير الأممية التي توضح تعرض العائدين لانتهاكات تصل حد الاعتقال والتعذيب من قبل قوات النظام ، و بحسب ماجاء في أحد تقارير منظمة العفو الدولية أن قوات النظام اعتقلت 66 لاجئا عائدا إلى سوريا، وتعرضوا للتعذيب على يد قوات الأمن بينهم 13 طفلاً، وقتل من بينهم 5 أشخاص تحت التعذيب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع