كشف تقرير وجود خلافات بين الشركة الروسية المستثمرة لمرفئ طرطوس من ناحية وإدارة المرفئ التابعة للنظام من ناحية أخرى بخصوص أعداد العاملين الموجودين في المرفئ.
وفي تقرير أوردته قناة روسيا اليوم الأربعاء، أشار إلى وجود خلافات بين الشركة الروسية التي ستقوم باستثمار المرفئ من ناحية وإدارة المرفئ التابعة للنظام من ناحية أخرى بخصوص العدد الكبير من العاملين الموجودين في المرفئ والذي يفوق 5 آلاف عامل.
وحسب المصدر؛ أن الروس قدموا اعتراضهم ورفضوا بقاء هذا العدد داخل المرفئ وقدموا طروحات تتضمن الاحتفاظ 36% من العاملين على ملاك المرفئ ونقل عدد آخر إلى باقي المؤسسات وإحالة قسم متبقي للتقاعد، وهو مالم يرق للنظام الذي أصر الإبقاء على الموظفين.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط ؛ أوردت في تقرير قبل يومين أن حالة من الارتباك ظهرت على النظام عقب طلب نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف” خلال لقائه الأسد في دمشق استئجار مرفئ طرطوس مدة 49 عام.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها؛ أن حالة من القلق خيمت على العاملين في المرفئ حيال مستقبل عملهم وتبعات سيطرة الروس على الميناء.
وآثار قرار استئجار المرفئ ردود فعل غاضبة من الموالين وعلى رأسهم ابن عم الأسد دريد رفعت الأسد الذي غرد على حسابه؛ أن النظام باع سوريا للإيرانيين والروس.
و تهكم قائلا: “ميناء اللاذقية للإيرانيين وميناء طرطوس للروس ولنا نحن السوريين ميناء الصيد تبع جبلة، يبدو متل ما أنا شايف أنو أزمة 8 – 9 سنين جاي فيها هاي الدول والشركات مش لتحارب الجماعات المسلحة يبدو أنها جاية تحارب دولة الفساد”.
المركز الصحفي السوري