سوريا الحضارة سوريا التاريخ سوريا المجد التي انجبت زنوبيا وفليب العربي وجوليا دومنا وشهدت عظمة وبطولات القائد صلاح الدين الايوبي ابتلت بأسرة دخيلة على الوطن السوري مشبوهة التوجه فاسدة الهوية عميلة الافكار وتوجهات وهي اسرة ال الاسد ويبدا مشوار العاملة والخزي وبيع الوطن وتجميل صورة اسرائيل بوالد حافظ الاسد سليمان الاسد والذي توجه برسالة للحكومة الفرنسية يطلب منها البقاء في سوريا وعدم الانسحاب منها والعمل على قيام دولة طائفية على الساحل السوري
ويذكر في رسالته ان اليهود في فلسطين هم شعب مضطهد وانه سوف يتم اضتهادهم كما يتم اضطهاد اليهود المساكين في فلسطين وبعد الاب ضهر الابن حافظ الاسد الذي تاجر بالدم الفلسطيني والشعب الفلسطيني في احداث ايلول الاسود في الاردن عندما تدخلت القوات السورية لحماية الفلسطنيين وكان بوقتها حافظ الاسد قائد للقوى الجوية حيث تعمد عدم اعطاء امر للقوى الجوية بالتحرك بايعاز موجه له من الاسرائيليين ويدعم بعدها بسرقة الحكم في سوريا
يبدا يعيث الفساد والاجرام برفقة اخيه المجرم رفعت على طول مساحة الوطن من حماة الى حلب وجسرالشغور والعمل الممنهج على تغير معالم الوطن وتشوي حضارته ونسيجه الاجتماعي وزرع الفتن بين ابناء الوطن وترسيخ قانون الفساد داخل المؤسسات الحكومية وتقوية حيتان الفساد ومافياته وتشكيل عصابات داخل الدولة تقتل وتنهب وتسلب وتزور وكل هذا تحت عنوان خبيث تستر به المجرم حافظ الاسد ووريثه المسخ وهو الممانعة والمقاومة وان سوريا هي دولة مواجه .
.. لكن المواجهته الحقيقية كانت مع الشعب السوري والتفنن بأساليب نهبه وسرقته وتشويه تاريخه وحضارته ويعتبر ملف الاثار السورية من اخطر الملفات الذي عبث به نظام الممانعة والمقاومة نظام ال الاسد الفاشي حيث من البداية امتهنت عصابات المجرم رفعت الاسد الاتجار بالاثار السورية ونهبها وتهريبها وزرع الازلام ومليشيات داخل ادارة الاثار والمخابرات ووزارات الدولة مهمتها سرقة الاثار السورية وحماية من يقوم بسرقتها وتهريبا وتامين الحماية لكل فاسد ومخرب واصبجت
تجارة الاثار تمارس بشكل علني ولا احد يجرء على الاقتراب من هذه العصابات وراج سوق القطع الاثرية السورية واصبحت تظهر في اسرائيل والمتاحف الاسرائيل و بيوت رجال الاعمال اليهود وكل هذا بمعية ال الاسد وازلامهم ومليشياتهم التي تغولت داخل مؤسسات الدولة واصبحت فوق كل قانون تسرق وتنهب وتهدد وتنقل من تشاء وتبعد من تشاء وتتعامل مع من تشاء و تتعامل مع تجار الاثار وصولا الى بيع المواقع الاثرية وهدم احياء اثرية كاملة بدمشق وحلب لصالح المستثمرين المشبوهين وصولا الى العبث بتاريخ سوريا وتشوييه خدمة لمن يدعي النظام انه يمانعهم ويقاومهم حيث وصل مستوى التشويه والتزوير ان تقام المعارض الخارجية ويشوه تاريخ الملكة زنوبيا
بمعرض انا زنوبيا بفرنسا وتقديم الملكة زنوبيا على انها يهودية وتدمر مملكة يهودية والملكة زنوبيا كانت تعتمد على التوراث في الحكم وان الملكة زنوبيا لم تكون عربية ولكنها كانت على علاقة بالقبائل العربية اجل هذا مذكر في برشور المعرض وهذه هي الفكرة التي خرج بها الالاف ممن زار المعرض وايضا اقامة معرض القائد صلاح الدين والذي ذكر في برشور المعرض انا صلاح الدين كان رجل سفاح وقاتل ويكره الشيعة والعرب الذين قاتلوا معه كانوا عبارة عن فرقة من اللصوص وقطاع الطريق هكذا قدم ال الاسد ونظامهم القائد صلاح الدين ومن وقع برشور المعرضين كرموه وعينوه مديرا عاما للاثار والمتاحف ليكمل بعدها مشوار الفساد والعاملة خدمتا لعصابة ال الاسد وتشويههم لتاريخ وحضارة سورية ويتعمد الصمت في اليونيسكو على قيام اسرائيل بتسجيل المواقع الاثرية في الجولان ومنها تل قاضي مواقع تراث عبري حيث تعمد الوفد السوري التغيب عن الاجتماع والذي بادر بالاعتراض على مشروع القرار كان هو الوفد الاردني وكان تل قاضي الشاهد الحي على اكمال ال الاسد مشروع بيع الجولان وتقديم الدعم التاريخي لاسرائيلي بحقها في الجولان
لم تقف الامور عند هذا الحد والجريمة الاكبر كانت في معلولا حيث تشارك رئيس جامعة دمشق المحسوب على عائلة الاجرام ومدير عام الاثار على تشويه تاريخ معلولا والعبث بارميتها التي كتب بها السيد المسيح وتعمدوا ان تدرس اللغة الارامية بالخط المربع الذي ابتدعته اسرائيل والذي ليس. له اي وجود في المصادر التاريخية وتعمدوا وضع كتاب التدريس بهذا الخط بمركز تعليم اللغة الارامية بمعلولا على الرغم من وجود الخط الاساسي الذي كتبت به الارامية والذي نقش على تمثال الملك هيدسي في متحف دمشق الوطني وليعود النظام ويكرم رئيس جامعة دمشق ويعين زوجته وزيرة للثقافة ووتعود ووتشارك مع مدير عام اثار جديد من نفس مدرسة الفساد والاجرام بجريمة نهب الاثار السورية والادعاء ان معلولا هي عبارة عن بيوت قديمة عمرها بين المئة والمئة وخمسون سنة. والتستر على قصف نظام ال الاسد للمواقع الاثرية وتدمير حلب القديمة ومسجدها الاموي وقصف قلعة الحصن وقلعة المضيق وتدمير كنيسة ام الزنار السريانيه في حمص وقصف وتدمير الخانات والمساجد والكنائس الاثرية وسرقة المتاحف السورية عبر ارباب السوابق والمشبوهين في حلب والرقة وتدمر وحمص ودير الزور وسرقة اكثر من خمسة الاف قطعة اثرية من متحف الرقة وتعمد وزيرة الثقافة ومدير عام الاثار التستر على الجريمة وبحماية وتاييد من النظام وعصاباته والتصريح ان القطع الاثرية بخير ليعود ويظهر تمثال مكبول ابن مكبول التدمري في متحف جامعة حيفا وتفصف المواقع الاثرية بطيران الحربي الروسي وتدمر الحضارة السورية ويتستر النظام وازلامهم ويمارسون الكذب والتضليل في منظمة اليونيسكو وتزوير الحقائق بغطاء ودعم من اللوبي الصهيوني واتباعه للحفاظ على مقعد النظام في اليونيسكو لانه يقدم خدمات كبيرة لاسرائيل واهدفها ومشروعها بتدمير وسحق الحضارة السورية وايضا دخول جمعيات فرنسية مشبوهة التوجه لتعود وتعمل على تسويق رموز فساد النظام في اروربا بمشاريع تكريم وهمية لمدير عام اثار
اثار النظام وبذات الوقت عملت اصابع رجال مافيا الاثار الايطالية على استقبال من قدم خدمات كبيرة لها في ايطالية وتقديم من تعامل مع التطرف وهدد به وتستر على سرقة ونهب وتدمير الاثار السورية انه حامي الحمى عن الاثار السورية وهنا لم نعد نستغرب وجود افراد مليشيا الاثار باي مكان في العالم وتزيف الحقائق وتقديمهم على اونهم حماة للاثار السورية ….. لانهم يقدمون خدمة كبيرة لاسيادهم في دمشق ال الاسد عملاء اسرائيل ومشاريعها والخدم الاوفياء لها من الجد الى الابن الى الحفيد
الاثاري عمرالبنيه