تداولت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، أنباء تفيد أن مكتب التحقيق الفيدرالي (أف بي آي) رفض طلبًا قدمه البيت الأبيض لوقف تداول أخبار عن تواصل شخصيات مقربة للرئيس دونالد ترامب مع عناصر روسية.
وذكرت قناة سي إن إن الأمريكية، نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى (لم تسمهم)، أن البيت الأبيض قدم طلبا إلى (أف بي آي) أعرب فيه عن انزعاجه من الادعاءات التي تتداولها وسائل إعلام في الفترة الأخيرة حول أشخاص مقربين من ترامب، وطلب دعما من المكتب لوقف ذلك.
وأضافت أن مسؤولين في البيت الأبيض طلبوا من (أف بي آي) الإدلاء بتصريحات صحفية تقول إن “هذه الأخبار ليست صحيحة”، لكن الطلب قوبل بالرفض.
وقبل 10 أيام نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن أسماءً مقربةً من ترامب ناقشت بشكل مباشر مع شخصيات روسية موضوعات تُهم الحكومة، وأجرت مفاوضات حولها.
وتلت هذه الأنباء موجة نقاشات وردود فعل غاضبة، من قبل الرأي العام الأمريكي، وسلطت عديد من وسائل الأعلام اهتمامها حول الموضوع، ما أدى إلى ظهور كثير من الإدعاءات والشائعات الجديدة في المجتمع الأمريكي.
ونفى البيت الأبيض أكثر من مرة هذه الأنباء، ووصفها بالكاذبة، وأنه لا أساس لها من الصحة.
ولم يدل البيت الأبيض ولا (أف بي آي)، أي تصريحات تنفي أو تثبت صحة هذه الأنباء.
ومنذ توليه منصبه الشهر الماضي، يهاجم ترامب وسائل الإعلام بشدة، ويصفها بأنها “لا تريد أن تنقل الحقيقة ولها أجندتها الخاصة”.
الآناضول