صرخات جوع من مضايا المحاصرة.. فهل من مجيب؟
من هول المأساة التي يعانيها سكان مضايا المحاصرة فيريف دمشق الغربي، انطلقت صرخات استغاثة تطلب تحركا سريعا لإنقاذ الجائعين المحاصرين منذ سبعة شهور من براثن الجوع.
فقد طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتحرك دولي عاجل من الأمم المتحدةوالمجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري، لإدخال مساعدات إغاثية فورية إلى مدينة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي.
ويكفي أن تطعم الأم رضيعتها ماءً بالمربى، رغم قناعتها بأن الأمر لا يعدو تسكينا لحرقة الجوع، للدلالة على ما وصل إليه من أكلوا القطط والنفايات وأوراق والشجر من جوع لا يرحم، ومن نسيان أو تناس من عالم لم يسعفهم بشيء.