القدسالقدمراسل دير شبيغل يوثق انتهاكات القوات العراقية بالموصل مراسل دير شبيغل يوثق انتهاكات القوات العراقية بالموصلس العربي» : بدأت قناة «زان تي في» أول بث لها يوم الأحد الماضي، وهي قناة تلفزيونية جديدة مخصصة للنساء في أفغانستان، وذلك بعد حملة تسويقية كبيرة على لافتات إعلانية في العاصمة كابول وعلى وسائل التواصل الإجتماعي. وتهدف القناة أو «تلفزيون النساء» إلى تسليط الضوء على المرأة الأفغانية وحقوقها، التي لا يعيها البعض منهن، خاصة في بلد لا يزال العنصر الذكوري فيها هو الأساسي والمتولي زمـام الأمـور دون منافـس. وتحدياً لهذا الفكر، وتمرداً على الواقع، ولدت فكرة القناة، التي تستهدف المرأة الأفغانية فقط، والتي لا تزال تعاني من التهميش والتجاهل من قبل المجتمع الأفغاني المغلق. وبالرغم من مضي سنوات على الإطاحة بنظام طالبان، إلا أن المرأة لا تزال تعاني من القيود التي وضعت آن ذاك، حيث منعت النساء من معظم الوظائف، بما في ذلك التدريس، مما خلق نقصاً هائلاً في المعلمين، لأن معظم المعلمين كانوا من النساء قبل نظام طالبان. وبعد إعلان حركة طالبان أن المرأة لا تستطيع مغادرة منزلها ما لم تكن مصحوبة بأحد أفراد الأسرة من الذكور، أصبح طريق المستقبل لديها ملغماً بالضغوط والقيود الهائلة، التي فرضتها الحركة. أما بعد زوال نظام طالبان من أفغانستان وتشكيل حكومة جديدة على يد «حامد كرزاي» رئیساً للجمهورية، فقد اختلفت تلك الرؤية وآليات التفكير، حيث أن إدارة كرزاي لديها سياسات مرنة حول حقوق المرأة، وأصبح من الممكن رؤيتها تقود السيارات في كابول ومنخرطة في الأنشطة الأخرى، التي سبق أن منعت من المشاركة فيها. وبهذا أصبح من الممكن ظهور قارئات نشرة أفغانيات بصورة منتظمة على شاشات الكثير من القنوات الأفغانية، لكن أن تكون القناة بأكملها من النساء فهذا هو الجديد. وتسلط قناة «زان تي في» الضوء على التغيير، الذي يحدث في أفغانستان فيما وراء القصص اليومية للعنف حتى وإن كان هذا التغيير بطيئاً وغير منتظم. وتركز أيضاً على هموم المرأة الأفغانية بشكل عام بهدف النهوض بهن. Share on Facebook العربي» : بدأت قناة «زان تي في» أول بث لها يوم الأحد الماضي، وهي قناة تلفزيونية جديدة مخصصة للنساء في أفغانستان، وذلك بعد حملة تسويقية كبيرة على لافتات إعلانية في العاصمة كابول وعلى وسائل التواصل الإجتماعي. وتهدف القناة أو «تلفزيون النساء» إلى تسليط الضوء على المرأة الأفغانية وحقوقها، التي لا يعيها البعض منهن، خاصة في بلد لا يزال العنصر الذكوري فيها هو الأساسي والمتولي زمـام الأمـور دون منافـس. وتحدياً لهذا الفكر، وتمرداً على الواقع، ولدت فكرة القناة، التي تستهدف المرأة الأفغانية فقط، والتي لا تزال تعاني من التهميش والتجاهل من قبل المجتمع الأفغاني المغلق. وبالرغم من مضي سنوات على الإطاحة بنظام طالبان، إلا أن المرأة لا تزال تعاني من القيود التي وضعت آن ذاك، حيث منعت النساء من معظم الوظائف، بما في ذلك التدريس، مما خلق نقصاً هائلاً في المعلمين، لأن معظم المعلمين كانوا من النساء قبل نظام طالبان. وبعد إعلان حركة طالبان أن المرأة لا تستطيع مغادرة منزلها ما لم تكن مصحوبة بأحد أفراد الأسرة من الذكور، أصبح طريق المستقبل لديها ملغماً بالضغوط والقيود الهائلة، التي فرضتها الحركة. أما بعد زوال نظام طالبان من أفغانستان وتشكيل حكومة جديدة على يد «حامد كرزاي» رئیساً للجمهورية، فقد اختلفت تلك الرؤية وآليات التفكير، حيث أن إدارة كرزاي لديها سياسات مرنة حول حقوق المرأة، وأصبح من الممكن رؤيتها تقود السيارات في كابول ومنخرطة في الأنشطة الأخرى، التي سبق أن منعت من المشاركة فيها. وبهذا أصبح من الممكن ظهور قارئات نشرة أفغانيات بصورة منتظمة على شاشات الكثير من القنوات الأفغانية، لكن أن تكون القناة بأكملها من النساء فهذا هو الجديد. وتسلط قناة «زان تي في» الضوء على التغيير، الذي يحدث في أفغانستان فيما وراء القصص اليومية للعنف حتى وإن كان هذا التغيير بطيئاً وغير منتظم. وتركز أيضاً على هموم المرأة الأفغانية بشكل عام بهدف النهوض بهن. Share on Facebook
رافق مراسل مجلة دير شبيغل الألمانية علي أركادي القوات العراقية لتغطية معارك الموصل، لكنه صدم بانتهاكات وثقتها شهادات ميدانية عن اغتصاب للنساء وقتل وتعذيب للمدنيين، فتحول بدوره إلى شاهد يضاف إلى عشرات التقارير الحقوقية الدولية.
ورغم ما تلقته قوات النخبة العراقية من التدريب والتأطير القتالي والقانوني حتى سميت بالفرقة الذهبية، فقد كان أركادي شاهدا على انتهاكاتها طوال شهور المعركة، حيث يؤكد أنها لم تكن ممارسات فردية كما دأبت الحكومة العراقية على وصفها، بل وقعت على نطاق واسع وبعلم القيادة العسكرية والقوات الأميركية.
ويتحدث أركادي -وهو مراسل وصانع أفلام وثائقية- عن تنافس أفراد الشرطة الاتحادية وقوات الطوارئ على الظفر ببيت امرأة جميلة بعدما يتداولون قصص جرائمهم ضد النساء في تلك المنطقة وذلك البيت.
وعندئذ يقرر أركادي إنهاء مهمته والفرار بعائلته من العراق، فلم يعد يتحمل تلك المشاهد ولا تلك الأفكار التي تراوده عن الحالة التي سيكون عليها إذا ما كانت ابنته أو زوجته هما الفريسة التالية، كما يقول في تقريره.
ويضاف تقرير دير شبيغل إلى عشرات التقارير لمنظمات دولية أبرزها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، التي تحدثت عن جرائم حرب ارتكبتها القوات العراقية ومليشيا الحشد الشعبي، يرقى كثير منها إلى جرائم ضد الإنسانية.