روسيا تضع الأسد في ميزان العلاقة مع ترامب
وورد عن الخارجية الروسية، اليوم، قولها إن ميزة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه لا يطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وأضافت إذا قام ترامب بتحسين العلاقات مع الحكومة السورية، فإن روسيا لن تعتبر أميركا خصماً في سورية.
وأشار إلى عدم وجود اتصالات بين موسكو والإدارة الأميركية المقبلة بشأن سورية لكن روسيا تعتبر دونالد ترامب شريكا أفضل في التفاوض من الرئيس الحالي باراك أوباما. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن غاتيلوف قوله إن ترامب لم يربط قط بين حل الأزمة السورية ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد الذي تدعمه موسكو.
ونص “بيان موسكو“، والذي صدر مساء الثلاثاء، على اتفاق روسيا وإيران وتركيا على “احترام سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية كدولة ديمقراطية علمانية متعددة الأعراق والأديان“.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، قال أمس إن التطورات في حلب لا تعني “انتهاء الحرب في سورية”.
وأضاف كيربي في الموجز الصحافي اليومي للوزارة، مساء الخميس، أنه “لا توجد أية إشارة على انتهاء الحرب في سورية، إذ إن المعارضة ستستمر في الحرب، كما أن اهتمام المجموعات الإرهابية بسورية سيستمر، ولم يتم التوصل إلى أي حل دبلوماسي”، حسب وصفه.