غياب المعارضة
من جانبه أوضح عضو اللجنة القانونية للائتلاف السوري الدكتور هشام مروة أن هذا رد المعارضة العسكرية على رسالة راتني الأخيرة بشأن الاتفاق، أما رد المعارضة السياسية فلن يكون إلا بعد أن تتلقى نسخة من الاتفاق وملاحقه، لدراسته والتشاور مع كل الفصائل للخروج بموقف موحد، لذا “فإن المعارضة السياسية لم تقل كلمتها النهائية بعد”.

وتابع هشام مروة أن رد المعارضة السياسية لن يكون بعيدا عن رد الفصائل المسلحة التي تقاتل على الأرض، متسائلا عن جدوى تغييب المعارضة عن أجواء الاتفاق، وعدم اطلاعهم على المسائل التي تخصهم، معتبرا أن غياب المعارضة “يعقد الأمور”.

وكان راتني طالب فصائل المعارضة السورية المسلحة بالالتزام بالهدنة التي ينص عليها الاتفاق الروسي الأميركي، وأضاف أن المخطط لهذه الهدنة أن تستمر لفترة أولية مدتها 48 ساعة، وقد تمدد إلى فترة أخرى أو إلى أجل غير محدد إذا حققت أهدافها.

وأكد أن بدء الولايات المتحدة وروسيا تنسيقهما ضد تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا يتوقف على صمود الهدنة لسبعة أيام.

وشدد المبعوث الأميركي على أن التعاون مع جبهة فتح الشام هو أمر قد تكون له عواقب وخيمة، مضيفا أن أي انتهاكات للهدنة سيتم التعامل معها “وفقا للاتفاق الأصلي”.

وطالب الفصائل بالاستمرار في الإبلاغ عن خروق الهدنة، والاستمرار في الدفاع عن النفس ضد الهجمات.

 

 الجزيرة