تفاهم روسي-تركي على منع تمدُّد المقاتلين الأكراد في سورية
وبحسب المصادر، فإن قوات “سورية الديمقراطية” لن تتجه بالفعل لتحرير جرابلس بموجب التفاهم التركي الروسي الذي يرى كثيرون أنه قد يكون بداية تحجيم لحزب الاتحاد الديمقراطي بقيادة صالح مسلم (الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني)، أو على الأقل منع المزيد من تمدده في مناطق لا غالبية كردية فيها وتشكل حساسية بالنسبة للقيادة التركية.
وحول هذه النقطة، قد يكون أحد المخارج المطروحة لمنع حصول فراغ في منبج، بعد الانسحاب الكردي المسلح، وللحؤول دون عودة قوات النظام أو مقاتلي “داعش” إليها، أن يتولى العناصر غير الأكراد من قوات “سورية الديمقراطية”، من عشائر عربية ومليشيات مسيحية صغيرة، استلام الأمن فيها، ليكون هؤلاء نواة لمجلس إدارة مدنية بلا نكهة سياسية واضحة للمدينة التي تتألف ديمغرافياً من غالبية عربية ساحقة.
العربي الجديد