ويتوقع كثيرون أن تركز كلمة الأمين العام حسن نصر الله المتلفزة، بدلا من الاحتفال، على معركة حلب والقتال في العراق وسوريا أكثر من فلسطين وإسرائيل التي طالما دغدغ بها الحزب مشاعر ملايين العرب والمسلمين.

وترى دوائر لبنانية عدة أن حزب الله سيستغل أيضا التفجيرات المتتالية (8 تفجيرات) في بلدة القاع بالبقاع الشمالي ليبرر تدخله العسكري في سوريا.

ونشرت صحيفة النهار اللبنانية تقريرا مطولا عن ذلك، مشيرة إلى ما سيعتبر “صيفا ساخنا” في الوقت الذي تحمل فيه القوى اللبنانية الأخرى حزب الله مسؤولية “انسكاب” الإرهاب من سوريا على لبنان.

ويشارك مقاتلو حزب الله إلى جانب الجيش السوري وقوات إيرانية في قتال المعارضة السورية في مناطق عدة، ومني الحزب بخسائر كبيرة في الأرواح خاصة في ريف حلب مؤخرا.

ويعلق البعض بأن مواقف حزب الله اللبناني، التي تتسق تماما مع السياسات الإيرانية في المنطقة، تستند إلى الترهيب بانتشار إرهاب داعش لتبرير تدخلها العسكري المباشر لدعم الأنظمة الموالية لإيران في العراق وسوريا.

هذا في الوقت الذي يكشف فيه، حتى حلفاء إيران في فلسطين، أن الدعم الإيراني “للمقاومة” الفلسطينية ليس أكثر من دعاية.

سكاي نيوز