مسؤولون غربيون: إيران تتراجع عن القتال في سوريا
بدأت إيران في سحب قوات النخبة التابعة لها من الحملة العسكرية التي تقودها روسيا في سوريا، وفقا لمسؤولين أميركيين وغربيين آخرين، مما يشير إلى وجود فجوة في ما سخر الرئيس الأميركي باراك أوباما منه الشهر الماضي ووصفه بأنه «تحالف من اثنين».
أخبرني روبرت فورد، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى سوريا بين عامي 2011 و2014، بأن التقارير القادمة من المنطقة تشير إلى وجود جنود من الحرس الثوري الإيراني في قلب الحرب السورية. وأضاف: «إنهم يفقدون ضباطهم». وتابع: «عندما تفقد ضباطك، فهذا يعني أنك تفقد الأشخاص الذين يقاتلون على خطوط الجبهة». وبدأت إيران في الاعتراف بفقدان بعض هؤلاء الضباط في الصحافة الرسمية.
وهناك سؤال يطرح نفسه الآن على صانعي السياسة الأميركية حول ما سيعنيه الانسحاب الإيراني للحملة الروسية. فلا تزال الدولتان تشددان على ضرورة بقاء الأسد في السلطة خلال المستقبل المنظور، حتى إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكر متأملا هذا الأسبوع في استخدام الأسلحة النووية ضد تنظيم داعش، الذي أعلن دولة الخلافة المزعومة في الأراضي التي يسيطر عليها في شرق سوريا وغرب العراق.