أوباما أوقف برنامجا سريا كان سيقضي على “تنظيم الدولة” والأسد
بيد أن الرئيس الأميركي، الذي يملك سلطة الموافقة على مثل هذه العمليات، لم يعط أبدا الضوء الأخضر لتنفيذها، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول النوايا الحقيقية وراء تردد أوباما في حسم الملف السوري.
وفي هذا الصدد يعتقد رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، ديفيد بترايوس، أنه لو تم تنفيذ مخطط العميل فإن ذلك كان سيحول دون صعود تنظيم “الدولة الإسلامية”، واستخدام الأسد للأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري. كما كان سيمنع حدوث أزمة اللاجئين على أبواب أوروبا، وكان سينقذ حياة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين.
ومن بين الأفكار التي تم طرحها للإطاحة بالأسد، تقديم دعم لتعزيز قدرات الثوار السوريين، والضغط على مسؤولين كبار داخل النظام السوري للإطاحة ببشار الأسد، وتقديم أموال لهم للقيام بذلك.