ذكر منسقوا الاستجابة في الشمال، أن آلاف العوائل نزحت من المنطقة منزوعة السلاح بسبب اشتداد وتيرة القصف من النظام وميليشياته.
وفي بيان أمس الأربعاء ذكر منسقوا الاستجابة ،أن 7526 عائلة من ريفي حماة وإدلب نزحت باتجاه الحدود التركية بسبب وتيرة القصف التي تستهدفهم منذ بداية هذا الشهر.
وقال مكتب التوثيق والدعم التابع لمنسقي الاستجابة: أن عدد الأماكن التي استقبلت النازحين حتى الآن بلغ 66 قرية وبلدة ومخيماً في ريفي إدلب الشمالي والغربي، ومخيمات النزوح المحاذية للحدود السورية التركية من المدنيين الذين نزحوا من القرى والبلدات المشمولة ضمن المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها ضمن تفاهمات روسية تركية في سوتشي في أيلول من العام الماضي.
وأضاف المصدر ؛أن أكثر من 40 قرية وبلدة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في حماة وإدلب وريف حلب تعرضت للقصف الروسي والنظام على مدى يومين أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وموجات نزوح لآلاف المدنيين نحو ملاذ آمن رغم إقرارها منطقة خالية من الاعمال العسكرية.
وقال الدفاع المدني السوري في تقرير عنه أمس الأربعاء :أن التصعيد الحاصل في المنطقة منزوعة السلاح يخالف الاتفاقيات المتعددة بهدف التهدئة المتفق عليها من قبل الدول الثلاث الضامنة والراعية لمسار أستانا، كما أنه يعرقل مسيرة الحل السياسي والحوار السوري الذي تسعى الدول والأمم المتحدة الوصول إليه.
وأوضح أن خرق الاتفاق في المنطقة منزوعة السلاح من 12 من هذا الشهر من قبل النظام وميليشياته، أدى لمقتل ما لا يقل عن 35 مدنياً بينهم 11 امرأة و13 طفلاً، وجرح ما لا يقل عن 75 شخصاً بينهم 9 نساء و 22 طفلاً باستخدام مختلف أنواع الأسلحة حيث تم توثيق 456 قذيفة مدفعية وصاروخية و 52 صاروخاً عنقودياً.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث أول أمس،أن بلاده باتت غير قادرة على استقبال موجات نزوح جديدة من مناطق الصراع على قائمتها سورية.
المركز الصحفي السوري