صرّح مسؤول في محافظة حمص يوم أمس بإكمال مابدأ به المحافظ السابق “محمد إياد غزال” عام 2009 حلم حمص، مؤكداً أن المشروع لم يلغى وإنما سيتم الإستفادة منه بفكرة الارتفاعات الطابقية وتعديلها بما يناسب الواقع.
وقالت مديرة دعم القرار والتخطيط الإقليمي في محافظة حمص”ريم بعلبكي” ((إن المحافظة انتهت من إعداد المخطط التنظيمي المصدّق لمنطقة بابا عمرو والسلطانية بمساحة 217 هكتاراً، وبانتظار صدور مرسوم بإحداث هذه المنطقة للبدأ بأعمال التنفيذ، وإنه يوجد دراسات شاملة للمناطق والأحياء المجاورة للعمل عليها من حديقة الشعب في جورة الشياح وصولاً الى القرابيص، ومخطط خاص بحي الخالدية مع وادي السايح وجزء من حي كرم شمشم))
ومن الجدير بالذكر القانون رقم 10 الذي أصدره رأس النظام العام الماضي، ينصّ على استملاك النظام أملاك المدنيين المهجرين خارج البلاد بشكل غير مباشر، ونشب عنه زخم كبير وصل إلى صحف عالمية.
ويعد مشروع “حلم حمص” بالنسبة لأهالي المحافظة “كابوس حمص” وكان سبب مهم في انتفاضة الثورة واشتعالها، لكونه يهدف إلى فرض سيطرة النظام على مركز المدينة التاريخي وتجريدها من سكانها الأصليين وتسليمها لرجال أعمال مقربين من رأس النظام داخل البلاد أو خارجها.
المركز الصحفي السوري