نفى مكتب شؤون الجرحى والمفقودين عبر تقرير أصدره مساء أمس الأحد 18 تموز/يوليو، أن يكون هناك عمليات خطف لنساء أو فتيات شمال غرب سوريا، وذلك بعد إحصائية استجابته للمفقودات خلال المئة يوم الأخيرة.
بحسب صفحة مكتب شؤون الجرحى والمفقودين على فيسبوك، قال المدير الإعلامي للمكتب “محمود الإبراهيم” أن المكتب استجاب ل 20 حالة فقد لنساء ويافعات خلال الفترة المذكورة، ومعظمهن عاد بعد أيام من فقده.
وفصّل إبراهيم المفقودات على أن من بينهنّ 7 نساء فوق الخمسين عاماً قد عدنَ إلى ذويهنَّ جميعاً، بالإضافة ل 4 فتيات دون الثامنة عشر وقد عدنَ بعد ساعات أو أيام من فقدانهن.
في سياق متصل، أوضح إبراهيم أن من بين المفقودات 9 شابات 3 منهن فقدن خارج المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وقد عاد من أولئك التسعة 6 مفقودات، عدا عن ثلاثة لم يعدن بعد، من بينهنَّ مفقودة منذ العام الفائت وأبلغ عن فقدها مؤخراً، ومفقودة تعاني أمراضاً عقلية، و مفقودة مؤخراً لم تعد بعد.
ونفت “نهى الحمدو” مسؤولة قسم المرأة في المكتب، أن يكون لحالات فقدان النساء شبهات جنائية أو حالات خطف كما يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل أن جميع حالات الفقدان تلك هي طبيعية.
يذكر أن أسباب الفقدان كما أوردتها حمدو هي لمشاكل عائلية وزوجية والتعنيف الأسري، بالإضافة ل النزوح والتشرد، عدا عن حالات فقدان كبار السن واللواتي يعانين من اضطرابات عقلية ك “الزهايمر” و للحوادث المرورية أيضاً سبب في فقدان البعض منهن.
ومكتب شؤون الجرحى والمفقودين هو مبادرة تطوعية تأسست عام 2012 يعمل بها بعض الشبان والشابات لمتابعة حالات الجرحى والمفقودين في شمال غرب سوريا ودول الجوار، وذلك لتسهيل التواصل بين المفقودين أو الجرحى وذويهم خلال فترة الحرب و صعوبة التواصل بينهم، ويسعى لذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
